الدوحة ـ وكالات:
التراث والأصالة هو العنوان الرئيس للمعرض الذي افتتحه الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر، بحضور رسمي، وتوافد للمهتمين بالعالم التشكيلي للتأكيد على ما تمثله قيم البداوة في وجدان الحاضرين وما تجسده الأصالة من وشائج تعبر عن انتماء راسخ.
وتتحدث أعمال التشكيلي العراقي بلال الدوري عن التراث القطري، والتراث العراقي، حيث رسمت جميعها بألوان مائية تعبر عن الفن الواقعي بصورة محترفة ذات دقة عالية، وجاء هدف هذه اللوحات مخاطبة المتلقي من خلال رؤية ابن الرافدين الفنية. وتبرز لمسة الفنان جلية في زوايا اللوحات بمقاساتها المختلفة التي جسدت نبض الحياة الفطرية في البوادي التي تغنى بها الشعراء قديما وحديثا، وانتظمت لأجلها قصائد تبرز شغف العربي بهذه الأجواء.
وأشار راعي الحفل الشيخ حسن آل ثاني إلى أن الأعمال المعروضة جاءت بالألوان المائية محملة بالحس المرهف، لافتاً إلى أن بلال الدوري وفّق في عقد المقارنة في رسوماته ما بين الدوحة وبغداد.
واعتبر الفنان الدوري المعرض تتويجا لمجموعة من أعماله التي حرص أن يوثق بها البيئة القطرية والعراقية، وأن ذلك جاء نتيجة دراسة لهذه الأماكن التي ألفها وعشقها من زمن.
وأكد على أن أغلب اللوحات بألوان مائية تحكي علاقة الإنسان بالمكان، وتحكي بدايات القرن العشرين. ويأتي معرض بلال الدوري ضمن مشروع لم ينتهِ يهتم بقضية الأجيال المتعاقبة.
وأشارت السيدة روضة المنصوري، مديرة مركز سوق واقف للفنون، إلى أن معرض بلال الدوري يأتي ضمن مشروع المركز في الاهتمام بالفن الواقعي الذي يبتغي عنصر التوثيق سواء في الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن بلال الدوري فنان له طابعه الخاص به، وأن أعماله تخبر عنه من بعيد، خصوصاً الدقة التي يستخدمها في الألوان المائية.
وتتحدث أعمال التشكيلي العراقي بلال الدوري عن التراث القطري والتراث العراقي حيث رسمت جميعها بألوان مائية تعبر عن الفن الواقعي بصورة محترفة ذات دقة عالية. وجاء هدف هذه اللوحات مخاطبة المتلقي من خلال رؤية الفنان الفنية؛ حيث جسدت هذه اللوحات من بداية القرن العشرين وتعرض لأول مرة.
ويعتبر بلال الدوري من الفنانين المختصين بالفن الواقعي، وحاز العديد من الجوائز من مختلف دول العالم، وهو من مواليد سنة 1965 في الأنبار- الفلوجة- العراق. شارك في عدة معارض فنية منها: معرض شخصي تحت عنوان (إرث الماضي.. إبداع الحاضر) في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، ومعرض شخصي عن التراث القطري 2009 مدينة أوركلينكا جنوب السويد، ومعرض (الذاكرة) في سوق واقف. بالإضافة إلى معارض كلية الفنون الجميلة ومعارض الربيع في بغداد، ومعارض مهرجان بابل الدولي.