إطلاق العمل بمشروع البطاقة الالكترونية الزراعية في كربلاء
الصباح الجديد ـ متابعة:
أعلن وزير الزراعة محمد الخفاجي امس السبت اعتماد المياه الجوفية لزراعة مليوني دونم بمحصول الحنطة.
وقال الوزير تم إطلاق العمل بمشروع البطاقة الالكترونية الزراعية في محافظة كربلاء ، مبينا أن المشروع يعد الخطط الاستراتيجية لوزارتي الزراعة والتخطيط من خلال البيانات الدقيقة التي تتحدث عن المزارع وما يملكه وكيفية وضع خطط استراتيجية وتوفير الأموال.
وأشار الوزير إلى أنه اذا لم تكن هناك بيانات دقيقة وصحيحة لا يمكن وضع أي خطة استراتيجية لتشمل عموم المحافظات بما فيها إقليم كردستان.
وعن استخدام التقنيات الحديثة أوضح، أنه تم استخدام التقنية الحديثة في كربلاء، اذ تم تطوير الإنتاج بنسبة 200% نتيجة استخدام الري الحديث ومنظومات الري المحوري ، مضيفا أن محافظات كربلاء والانبار وصلاح الدين ونينوى والمثنى باتجاه العمل بالابار الجوفية واستخدام التقنيات الحديثة لمعالجة شح المياه لزراعة محصول الحنطة ولدينا امل كبير في استخدام مليوني دونم لنظام الري الحديث حتى نعوض الخسارة لعدم وجود مياه كافية في تنفيذ الخطة الزراعية.
على صعيد اخر عقدت وزارة الزراعة ومن خلال قسم ادارة الجودة الشاملة والتطوير المؤسسي ورشة عمل بعنوان (الطاقة المتجددة) وبمشاركة اعضاء فريق( ايزو الطاقة) ، من مركز الوزراة، وتشكيلاتها وفريق (متابعة استخدام الطاقة الشمسية في المنظومات الاروائية الزراعية والسقي السطحي والري بالتنقيط). وتم مناقشة عدد من المحاور الخاصة بالطاقة المتجددة والخروج بعدة توصيات، والتي تتعلق باجراء حملات توعية للفلاحين بخصوص استخدام الطاقة النظيفة بالمنظومات الاروائية،ولغرض اعتمادها لما تمتاز به من مواصفات تتعلق بتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة بصورة عامة والمناطق الزراعية بشكل خاص. يذكر أن وزارة الزراعة تواصل حملات التوعية حول ضرورة استخدام منظومات الطاقة الشمسية، من اجل توفير مصادر طاقة جديدة والإبتعاد عن الملوثات البيئية وأثارها الخطيرة على الصحة العامة. كما إستكملت وزارة الزراعة ومن خلال دائرة الغابات ومكافحة التصحر وبالتنسيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ( UNDP) المراحل النهائية لإنشاء معمل لتصنيع الأسمدة العضوية ضمن مشروع الواحات الصحراوية في قضاء حديثة والذي يعد الأول من نوعه في المحافظة.
حيث تعمل دائرة الغابات ومكافحة التصحر وفق الخطة الموضوعة من قبل وزارة الزراعة بغية تحقيق أهدافها من خلال إقامة وإنشاء المشاريع المستدامة للواحات الصحراوية بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة لتحسين مستوى الإنتاج المحلي كماً ونوعاً ودعماً للاقتصاد الوطني في جميع المحافظات ومنها محافظة الأنبار.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز المساحات الخضر والنشاطات الصديقة للبيئة وتقليل تدهور الأراضي وتحسين البيئة وخصوبة التربة ومواجهة التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي بسبب المتغيرات المناخية.
ويعد المشروع الأول من نوعه في المحافظة نحو التوجه إلى الزراعة النظيفة وتدوير المخلفات الزراعية والإستفادة من نبات القصب النامي على أكتاف الأنهر وتحويلها إلى مواد نافعة ذات قيمة اقتصادية.
ويعمل المشروع بالطاقة الشمسية ويوفر فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة، سيما وأن المشروع تم إستكمال جميع مراحله بالتعاون والتنسيق ما بين وزارة الزراعة ومحافظة الأنبار التي تسعى إلى تعضيد الجهود واعتماد افضل الطرق العلمية للزراعة الحديثة للنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.