مصانع التبوغ والسكائر تبدي استعدادها لطبع المناهج الدراسية والمطبوعات الأخرى

بطاقات وسُرعة ودقة عالية

بغداد ـ الصباح الجديد:

أعلـن مُدير مصانع التبوغ والسكائر التابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن المُهندس طالـب خلـف شـذر عن الإمكانيات التي تمتلكها مطبعة التبوغ والسكائر في طباعة المناهج الدراسية وأنواع المطبوعات الأخرى من المُستندات والسجلات والعلب الكارتونية والمطبوعات التي تحمل العلامات السرية والمائية والفسفورية وغيرها من المطبوعات المُختلفة .
واكد مدير المصانع ان المطبعة تُعد من المطابع الرصينة والمُعتمدة في دعم وزارة التربية من خِلال طباعة المناهج الدراسية لسنوات عِدة فضلاً عن كونها من المطابع الكُبرى في العراق بطاقتها وسُرعتها ودقتها العالية ومكائنها الحديثـة.
مـن جانبه أوضح مُدير المطبعة المُهندس إحسـان علـي مزعـل أنَّ المطبعة تمَّ تأهيلها على وفق عقد المُشاركة المُبرم مع شركة الفن المرئي للإستيراد والتصدير والمُستلزمات الطباعية في عام ٢٠١٢ حيث تمَّ تأهيل البناية والمطبعة والمكائن الموجودة فيها وإضافة مكائن جديدة إذ أصبحت المطبعة تحتوي على أكثر من ( ٣٢ ) ماكنة بعد ان كانت ( ٦ ) مكائن فقط ، إضافة إلى الخدمات وتوسعة فنية لإضافة المكائن التي تحتاجها المطبعة فضلاً عن منظومات التبريد ومحطة توليد الطاقة الكهربائية والخدمات الأخرى . واشار مدير المطبعة إلى ان للمطبعة عقود وإسهامات كبيرة على مدى السنوات من ٢٠١٢ ولغاية ٢٠٢٢ مع تشكيلات وزارة الصناعة في طباعة المُستندات والسجلات ومُختلف المطبوعات ومع وزارة النفط لإمتلاك المطبعة إمكانية طباعة المطبوعات السرية التي تحتاجها شركة توزيع المُنتجات النفطية بإستخدام الحبر السري وزخرفة خاصة إضافة إلى وزارة التربية من خِلال طباعة المناهج الدراسية على وفق المُواصفات المطلوبة ووزارة العدل إلى جانب سد حاجة شركة المنتوجات الغذائية لمطبوعات المُنتجات فيها وغيرها من المؤسسات الأخرى للقطاعين العام والخـاص .
وبيـن المهندس مزعل ان المطبعة تحتوي على مكائن طباعية ( اوفسيت ) تُعد من أحدث ما توصل إليه العالم في مجال الطباعة حيث تتميز بكونها مكائن مُتطورة جداً وذات سُرعة وطاقة عالية وتعمل بتقنيات حديثة إذ ان أغلب هذهِ المكائن من شركة هايدلبرك الألمانية الرائدة في تطوير المكائن الطباعية ، مُضيفاً بأنَّ المطبعة تمتلك خطوط إنتاجية للطباعة لتنفيذ ما يُعادل ( ٢٠ ) ألف ملزمة في الساعة والتصحيف بطاقة تتجاوز ( ٢٠٠ ) ألف كتاب في اليوم الواحد إضافة إلى خط إنتاجي مُتكامل لطباعة العلب الكارتونية بكافة أنواعها وبقياسات مُختلفة والذي يضُم مكائن للطباعة على ورق الكارتون ومكائن للقص والتحزيز واللصق على العلب وماكنة للمطبوعات الذهبية وماكنة للسليفان الحراري وماكنة للسليفان المطبوع وماكنة للبروزات في العلبة .
واكد مدير المطبعة ان المطبعة مُتكاملة بدءاً من التصميم وصولاً إلى المُنتج النهائي والتجهيز وتعمل بشكل مُستمر على مدى ( ٢٤ ) ساعة للإيفاء بالعقود المُبرمة مع الجهات المُستفيدة ، لافتاً إلى ان عقد المُشاركة لتأهيل المطبعة يُعد من العقود الناجحة في وزارة الصناعة كونه حقق الجدوى الإقتصادية والأرباح واسهم في تشغيل المُوظفين من الشركة ممن لديهم خبرة في الجيل الطباعي الحديث وتشغيل أيدي عاملة من الأجراء اليومييـن .
وأستطـرد مُدير المطبعة قائلاً ان المطبعة ساهمت في عام ٢٠١٩ وبعد تكليفها من وزارة التربية بطباعة مليونين و ( ١٩٠ ) ألف كتاب خِلال ( ١٧ ) يوما وقد حصلت على كتاب شكر وتقدير من وزارة التربية وإستمرار التعاون مع الوزارة ، مُعرباً عن أمله بتكليف المطبعة من وزارة التربية لطباعة المناهج الدراسية لتعامُلها وتعاونها وتجاربها الناجحة معها ، مؤكداً ان المطبعة مُهيأة بالكامل من إمكانيات وطاقات ومواد أولية للتعاون مع وزارة التربية والوزارات الأخرى على وفق المُواصفات المُعتمدة والمطلوبة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة