صكبان الربيعي
المعروف في عالم الرياضة الرحب ان المصاعب والمتاعب تخلق لصاحبها فرص آمكانية تحقيق المعجزات.. وخذا ما تحقق بالذات لمنتخبنا الوطني بكرة القدم عام 2007 عندما تألق في مباريات بطولة الأمم الآسيوية التي جرت منافساتها في ملاعب اربعة بلدان حيث قدم لاعبونا الابطال الذين تم تحضيرهم لهذا الملتقى الآسيوي وسط ظروف صعبة كان يعيشها أبناء الرافدين بمحاولة سيادة الفرقة بينهم وشمولية المتاعب بسبب ظروف الحال وقهر المستعمرين الذين لا يريدون لنا الخير.
الوطن ينتصر
ولكن هيهات ان يستجيب أبناء العراق النشامى لارادة المستعمر حيث قيل في وقتها إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد للوطن ان ينتصر.. نعم سافر منتخبنا الوطني بكرة القدم وهو يضم في تشكيلته خيرة الفتية الشباب منهم من يحمل في ثناياه المهارة والجدية وحب اسعاد الناس ساندهم على مدرجات الملاعب.
المواطنة الصالحة
إخوانهم العراقيون في الغربة لم يبخلوا ابدا في التشجيع وغرس المواطنة الصالحة في اعراقهم بعيدا عن الشخصنة والفردية وحب الذات لتكون النتيجة بالتالي التفوق بخطوات واثقة نحو منصة التتويج التي شهدها بفرح كل أبناء العروبة وهم ينظرون ومعهم بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الفرحة العارمة التي عاشها أبناء العراق وهم يجولون الملعب الرئيس في أندونيسيا برقصات بغدادية والهوسة العشائرية المعروفة.
الطلاب النجباء
والشيء بالشيء يذكر ان الأستاذ الناجح والمدرس المقتدر الواثق هو الذي يستطيع قيادة طلابه النجباء إلى التفوق الدائم في مختلف المجالات وهذا ما حصل بالفعل للمدرب البرازيلي الخبير جورفان فييرا عندما وفق والحمد لله في قيادة لاعبينا الى التفوق والنجاح كل بحسب اختصاصه ومنهم يونس محمود ونور صبري وحيدر عبد الأمير ولؤي صلاح وعلي حسين أرحيمة.
قناة الوطن
ونحن نستذكر هذا الإنجاز الآسيوي التاريخي لا بد وان نشكر قناة الرياضية العراقية قناة الوطن التي اعادت بنا الذاكرة السعيدة المبهجة هذه قبل أيام في أمسية جميلة أكدت لكل من شاهدها بأن أبناء العراق هم دائما للثقة والتضحية من أجل الوطن الغالي.