التطبيعية: ثقتنا عالية بالمدرب واللاعبين
متابعة ـ الصباح الجديد:
أكدَ مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، الهولندي ديك أدفوكات، أنه يشعر بخيبة أمل بعد الخسارة أمام منتخب إيران (0-3) مساء أول أمس على استاد خليفة الدولي في الدوحة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وقالَ ادفوكات في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: مثلما يشعر الشعب العراقي بخيبة أمل نحن كذلك نشعر بتلك الخيبة بسبب الخسارة، ولكن علينا أن نكون أكثر عقلانيةً ونفكر بما هو قادم بالنسبة لنا في مباريات التصفيات. وأضافَ مدرب منتخبنا الوطني في حديثه في المؤتمر الصحفي: من واجبنا أن نضع اللاعب المناسب في التشكيلة وبما نراه صحيحاً، لعبنا مباراتين في أسبوع واحد، لدينا ثماني مباريات مقبلة ويجب علينا تقديم الأفضل وجمع النقاط في المجموعة الأولى.
واختتمَ ادفوكات المؤتمر الصحفي رداً على أسئلة أحد الصحفيين بخصوص عدم اللعب بخمسة مدافعين أمام منتخب إيران، قائلا: لعبنا بالأسلوب نفسه أمام كوريا الجنوبية بوجود أربعة مدافعين، وقدمنا مباراة جيدة من الناحية الدفاعية، ولكن اليوم ظهرت بعض الفراغات في خط الدفاع وتمكنوا من التسجيل، ونحن حاولنا أيضاً العودة للمباراة بعد إجراء التبديلات في الجانب الهجومي، ولكننا لم نحصل على الهدف الذي نسعى إليه.
وتلقى منتخبنا الوطني هزيمة قاسية أمام المنتخب الإيراني بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم في قطر 2022 والتي أقيمت في ستاد خليفة الدولي.سجل ثلاثية إيران علي رضا في الدقيقة الثانية ومهدي طارمي في الدقيقة 69 وعلي جولزاده في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.وتصدرت إيران المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، وكوريا الجنوبية في الترتيب الثاني برصيد 4 نقاط، ثم الإمارات ثالثة بنقطتين والمنتخب السوري رابعا بنقطة متفوقا على لبنان الخامس بفارق الأهداف، في حين استقر المنتخب العراقي في المركز الأخير بنقطة واحدة،
وسيلعب منتخبنا الوطني مباراته المقبلة امام لبنان في الساعة 1 من ظهر يوم السابع من شهر تشرين الاول المقبل في قطر ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الاولى، ويلاقي في 12 منه نظيره الإماراتي في الساعة الواحدة ظهرا باستاد زعبيل بنادي الوصل، ويختتم مباريات المرحلة الاولى امام سوريا في الساعة 2 من ظهر يوم 11 تشرين الثاني المقبل في قطر.
إلى ذلك، أجابَ الأمين العام للهيأة التطبيعية، محمد فرحان، على أسئلة مجموعةٍ من الصحفيين والإعلاميين، أمس في مقر الاتحاد، وذلك لتوضيح بعض الأمور التي تخص عمل الهيأة التطبيعية، ناهيك عن تبعات خسارة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الإيراني ضمن التصفيات النهائية لمونديال قطر ( 2022 ).
وقالَ فرحان : إن الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني أمام نظيره الإيراني كان وقعها مؤلماً على الجماهير الرياضية ونحن نأسف لهذه الخسارة، برغم ان الملاك التدريبي لم يحصل على فترة إعداد كافية قبل التصفيات، كذلك فإن التطبيعية وبمعية وزارة الشباب والرياضة بذلت جهودا كبيرة في سبيل توفير جميع مستلزمات نجاح المنتخب قبل الدخول للتصفيات، ونأمل أن يتم تدارك هذا الوضع في سبيل معالجة الأخطاء بغية التحضير جيداً للمباريات المقبلة التي ستقام في الشهر المقبل، حيث ما زالت ثقتنا كبيرة بقدرات المدرب ادفوكات واللاعبين لتعويض هذه الخسارة والعودة لتحقيق الانتصارات.
وعلى سياق آخر، أجاب فرحان : اننا ننتظر تحديد موعد زيارة وفد من الاتحاد الدولي لزيارة مدينة البصرة والاطلاع على الملاعب والمنشآت الرياضية قبل قرار رفع الحظر عن ملاعب البصرة، وعودة المباريات على ملاعبها، وهناك اهتمام على مستوى رفيع من الحكومة المركزية والمحلية ووزارة الشباب والهيأة التطبيعية لعودة خوض المنتخبات الوطنية على ملاعبنا، وهناك تفاؤل بهذا الخصوص.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين، قال فرحان : إن جهود وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال، كانت مضنية في سبيل إعداد المنتخب الوطني قبل الولوج للتصفيات، حيث نتج عن هذا التعاون الكثير من الأمور الايجابية، منها توفير المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية، وكان آخرها معسكر تدريبي نموذجي للمنتخب الوطني في اسبانيا رغم صعوبة الدخول للأجواء الأوروبية في هذا التوقيت، ناهيك عن توفير السيولة المالية للمنتخبات الوطنية في ظل الأزمة المالية، لذا من الجيد أن يكون هناك تعاون من قبل وزير الشباب والرياضة مع الاتحاد حتى على المستقبل البعيد سواء أكان الوزير درجال أو غيره ، على اعتبار ان التعاون يصب في مصلحة الكرة العراقية. وكشف الامين العام ان المدرب ادفوكات طالب ان ينطلق الدوري الممتاز باسرع وقت ممكن ليتسنى للملاك التدريبي متابعة اللاعبين.
واختتمَ الأمين العام للتطبيعية، محمد فرحان، حديثه بالقول: إن هناك مشكلات حقيقية فيما يخص التراخيص، والوضع خطير جداً، كون ان الاتحاد الآسيوي ينتظر الحلول، ونأمل أن تكون هناك تسوية بين إدارات الأندية والمدربين واللاعبين لتجنب الوقوع في مطبات جديدة قد تمنع تسجيل الأندية.