بروح وادارة عراقية..لندن تحتضن بازار الفن والتراث العربي الثاني

سمير خليل
أقامت أكاديمية الفنون والتراث العربي في لندن، (بازار الفن والتراث العربي الثاني) على قاعات نادي بارك رويال في العاصمة البريطانية، وعلى مدى يومين.
عرضت في البازار مختلف الاعمال والمنتجات الفنية والتراثية كأعمال الحرف والصناعات اليدوية ومصوغات يدوية ومجوهرات تراثية وازياء واكسسوارات فلكلورية، اضافة لكتب ومطبوعات وقصص وجناح خاص للاكلات الشعبية والمنتجات الغذائية.
الفنانة زينب الجواري المديرة التنفيذية لاكاديمية الفنون والتراث العربي في لندن اكدت: “يعد هذا البازار نجاحاً جديداً يضاف الى تاريخ النجاحات التي حققتها الأكاديمية منذ تأسيسها، فقد شهدت لندن في يومي البازار كرنفالاً من الجمال قد جمع بين مشاركات اياد مبدعة ومنتجات متميزة للجالية العربية في بريطانيا وبين حضور غفير لمحبي الفن والتراث العربي”.
وأضافت:

  • “اقمنا هذا البازار للمرة الثانية بعد نجاح البازار الاول قبل عامين تقريباً، وضم (٤٥) مشاركا من اغلب الجنسيات العربية، من مصروسوريا ولبنان وفلسطين والامارات والسعودية والمغرب والجزائر وتونس اضافة الى العراق الذي الذي كانت له 18 مشاركة. جميع الفنون اليدوية من رسم على خامات متنوعة وازياء تحمل تفاصيل ازياء الشعوب، ومجوهرات ايضا من خامات مختلفة، ذهب وفضة وكهرب واحجار كريمة بتصاميم فيها لمسات من التراث العربي الشرقي والاسلامي، وتحف واوان منزلية لها علاقة بمفردات من وحي التراث، تنسيق زهور، حياكة ونسيج، تركيبات عشبية ومكملات غذائية معتمدين في تركيبها على الطب الشعبي، كما ضم البازار قاعة خاصة لتقديم الاكلات العربية الشعبية وكانت المشاركة فيه مميزة لمعظم المطابخ العربية، المطبخ العراقي والسوري والفلسطيني والمغربي والجزائري والسعودي”.
    *وكيف كانت انطباعات زوار البازار؟
  • “الحمد لله لاقى البازار اقبالا وحضورا فاق كل التوقعات من العرب والاجانب والمهتمين بالفن، وحسب متابعي النشاطات في المملكة المتحدة ومنهم اسماء لها ثقلها في الساحة، اثنوا على البازار ووصفوه بانه لم يكن معرضا حسب، بل كان كرنفالا فنيا وملتقى للاحبة وما زلنا نتلقى التهاني والتبريكات على النجاح الكبير الذي حققه المعرض والبازار من حيث التنوع في المشاركات، والاهم بالنسبة للجميع الناحية الادارية والتنظيمية بشكل مميز” .
    زينب الجواري قالت أيضا: “شكر جميل لاهتمامكم الطيب بما نقدم من نشاطات في الغربة والتي بالفعل تحتاج لتسليط الضوء عليها خصوصاً انها تقام بجهود فردية ومن دون اي دعم، لكننا سعداء بوضع بصمة مميزة للفن والتراث العراقي والعربي هنا برغم الصعوبات التي تواجهنا”.
    أكاديمية الفنون والتراث العربي في لندن، مؤسسة فنية مستقلة مسجلة رسميا في بريطانيا ومقرها لندن، والأكاديمية تأسيس وإدارة الفنان التشكيلي العراقي باسم مهدي والفنانة التشكيلية والمخرجة العراقية زينب الجواري. تأسست عام 2016 وتضم نخبة من الأسماء الفنية والمبدعين والأكاديمين العرب في مجالات الفنون الجميلة والتراث العربي الذين يقومون بتدريس الفنون الجميلة بإختصاصاتها المتعددة في الفنون التشكيلية التي تتضمن الرسم والنحت والسيراميك والتصميم والخط العربي والمسرح والسينما والموسيقى اضافة الى ما يتعلق بالحرف اليدوية والتراث العربي.
    تأسست الأكاديمية لخدمة الجالية العربية في المهجر وخصوصاً الشباب الذين يمتلكون المواهب الفنية وبحاجة الى التطوير والتوجيه وربطهم بفنونهم العربية وتراثهم الأصيل، لتكون الأولى من نوعها في بريطانيا وأوروبا كمؤسسة تشمل مجمل الاختصاصات الفنية، عاودت أقامة النشاطات الثقافية والفنية على وفق برنامج منظم بعد ان عادت الحياة الى طبيعتها في بريطانيا بسبب الأغلاق الذي كان مفروضا بسبب تداعيات فيروس كرونا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة