بلدان ترفع الحظر لتعويض خسائرها بسبب كورونا

الصباح الجديد-متابعة:

العديد من بلدان العالم وتحديدا التي يعتمد اقتصادها على السياحة، خسرت اموالا طائلة بسبب الحظر وتوقف الطيران، ومنع السفر والتنقل بين البلدان بعد جائحة كورونا. لكن ولان العديد من هذه الدول اوشكت على الانهيار اقتصاديا، لذا فقد قرر عدد منها انهاء الحظر، مع الالتزام بمعايير السلامة واساليب الوقاية المعروفة من كمامة الى مطهرات.

من بين هذه الدول، اليونان حيث أعلن وزير السياحة اليوناني هاري ثيوتشاريس في أبريل الماضي عبر تقرير نشرته “رويترز” أن “اليونان ستستقبل السائحين المطعمين بلقاح كورونا، أو الذين لديهم أجسام مضادة، وسيتم اجراء تحاليل لكل السائحين قبل دخولهم البلد”. وأضاف في كلمة له تلاها في “متحف أثينا” أن “اليونان تنوي إعادة فتح أبوابها للسياحة مرة أخرى، بدءًا من منتصف مايو (أيار) الجاري”، مؤكدًا أن “بلاده جاهزة ببروتوكول كامل لصيف 2021، لحماية مواطنيها من خطر تفشي الفيروس”.

إشارة إلى أن عائدات السياحة تعدّ مصدرًا أساسيًّا للدخل في اليونان. اضافة الى انها من الدول التي عانت من اقتصاد متدهور لولا تدخل الاتحاد الاوروبي والمساعدة لضمان عدم انهيارها لكونها من الدول المهمة في القارة والاتحاد.

ولم يختلف الأمر كثيرًا في مصر، التي تعدّ من الدول السياحية الأكثر أهمّيةً في العالم،  فقد اعلنت وزارة السياحة المصرية أنها تتبع الخطط والمبادرات للترويج لقطاع السياحة، الذي تأثر بشكل كبير بتداعيات جائحة كورونا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تعكف فيه الوزارة على وضع خطط استراتيجية للنهوض بالقطاع، وسط رهانات على تعافٍ تدريجي، مدعوماً ببدء توزيع اللقاحات حول العالم.

وعبّرت الوزارة على لسان نائبة الوزير غادة شلبي، في تصريحات إعلامية أخيرًا، عن آمالها بتحسّن حركة السفر في الربع الثاني من 2021، بما يخدم القطاع السياحي في مصر. وقال المتخصّصون في القطاع السياحي إنه في ظل التقدم الخاص بمواجهة فيروس كورونا، والبدء في توزيع اللقاحات في عديد من الدول، فمن المتوقع أن ينعكس ذلك بشكل مباشر على القطاع السياحي المصري.

وعلى وفق تقارير عالمية، تعدّ مصر راهنًا من وجهات السفر والسياحة الآمنة في 2021. وكان لابد للسلطان المعنية اتخاذ هذا القرار بعد تعرض السياحة المصرية الى عدد من الكبوات بسبب بعض العمليات الارهابية والاحداث التي جعلت السياح يترددون باستئناف رحلاتهم الى مصر.

وأوضح وزير السياحة القبرصي سافاس بيرديوس، في تقرير نشره موقع “RT”، أن” الجزيرة ستسمح للسائحين من ٦٥ دولة دخول البلاد، ومن بينها: أرمينيا والبحرين وكندا ومصر والكويت ولبنان والإمارات والولايات المتحدة وسويسرا”.

كما ستستقبل قبرص الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي أتمّت تطعيم مواطنيها، بغضّ النظر عن وقت تلقيهم الجرعة الثانية، لكن على السائحين أن يلتزموا  بالبروتوكولات الصحية، مثل: الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وفي تركيا قررت السلطات فتح السفر امام السائحين. وتقوم الحكومة بفحص المتقدمين للحصول على التأشيرات الإلكترونية والفيزا مع  فحص تاريخ السجل الجنائي لمنع المسافرين الذين يشكلون تهديدًا للامن من دخول البلاد.

ويحتاج السائح المتوجه الى تركيا وثيقتين، شهادة طبية تظهر نتيجة اختبار   سلبية يكون قد تم الحصول عليها قبل المغادرة بـ 72 ساعة على الأكثر PCR

وايضا انموذج معلومات المسافر من خلال استمارة يقوم بملئها، اضافة الى التقييد باجراءات السلامة والوقاية. يذكر انه تم تعليق الرحلات الجوية من الدنمارك وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة