عمار عبد الواحد
شق فريق كرة النجف طريقه بصعوبة بالغة في هذا الموسم صوب المراكز المتقدمة بمنافسات الدوري الكروي بالعزف على وتر الانتصارات المتتالية التي حققها غزلان البادية لا سيما في المرحلة الثانية التي شهدات نقلة نوعية لهذا الفريق الذي صار قاب قوسين أو أدنى من الصدارة و يحتاج لتحقيق هذا الإنجاز فقط مضاعفة النجاحات في جولات المقبلة يساعده على ذلك فارق النقاط الضئيل الواضح بين الفرق المتقدمة.
وفي تقديري ان المدرب هاتف شمران، أهل لهذه المهمة، اذ سيعمل على مضاعفة الضغط داخل المربع الذهبي وصولا إلى موقع افضل، بالاضافة الى قدرته على التحدي ومهنيته الحاضرة التي عبر عنها بنتائجه المتفوقة منذ مسك دفة قيادة الغزلان الفنية وتلك عوامل من شأنها أن تساهم في اصابة الهدف الذي تريده وترغب به جماهير النجف برفع كأس الدوري .
المؤكد ان انتداب نادي النجف لهذا المدرب الجسور لم يكن صدفة او عشوائيا بقدر ما هو نابع من دراية ومعرفة تامة بإمكانيات شمران مع وجود كتيبة الغزلان ذات المستوى البارز والموهبة العالية بكافة الخطوط بدءا من الخط الدفاعي مرورا وانتهاء بخط المقدمة مع الانسجام الواضح بين الإدارة والمدرب واللاعبين الذي خلق حالة من الاستقرار ستزيد من منسوب العطاء لبسط هذا الفريق سيطرته على المواجهات المقبلة، وإذا تحقق ذلك فإنه يثبت أن إدارة النجف قادرة على مد الجسور الوثيقة مع جماهيرها وانها تفوقت بدرجة كبيرة من خلال توجهاتها والأهداف التي ترمي الى إصابتها .
ختاما ان ترجمة هذا المسعى يعتمد بالأساس على تحقيق الإنجاز الاغلى في هذا الموسم كي تكون منصة انطلاق باتجاه افاق واسعة ورحبة.