إسرائيل تتعهد عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وتدعو الى موقف دولي

على اثر الخطوات التصعيدية لطهران

الصباح الجديد – متابعة:
اتهمت إسرائيل إيران امس بتدمير عمليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم، متخطية الخطوط الحمراء، في خطوات تصعيدة أكدت أنها لن تمر دون رد.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي غابي أشكنازي في بيان: إن ايران تواصل تخزين اليورانيوم المخصب وتخادع وتخفي إصرارها على التوصل الى سلاح نووي، كما تقوم بتدمير ما تبقى من عملية تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما رأى أن خطواتها المتطرفة تتطلب ردّاً دولياً فورياً. واعتبر أن “مساس ايران بالوسائل الخاصة بعمليات تفتيش المنشآت النووية ووقف العمل بالبروتوكول الإضافي هي خطوات متطرفة تتخطى كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الأسرة الدولية وتفرغ الاتفاق النووي من أي مضمون.

تهيد لن يمر
وشدد اشكنازي على أن السياسة الإيرانية اعلان نوايا بشأن المضي في تطوير قدرات نووية سرّاً! وأكد أن بلاده ترى في هذه العملية خطوة تهديد لا يمكن أن تمر دون ردّ، قائلا:”لن نسمح أبداً لايران بحيازة قدرات لامتلاك سلاح نووي “.
وكانت لوحت إيران امس الأربعاء بخطوة تراجع إضافية، بعد دخول تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا كاظم غريب آبادي اليوم الأربعاء: “إذا لم يتم رفع الحظر فإن تسجيلات كاميرات المراقبة في المواقع النووية سيتم محوها في غضون ثلاثة أشهر”.
وتعتبر تلك التصريحات تكرار لموقف منظمة الطاقة النووية الايرانية التي أعلنت سابقا أن “الغرض من مواصلة التحقق والمراقبة اللازمين المتفق عليه بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أن تحتفظ إيران بالمعلومات التنظيمية لمدة 3 شهر حتى يتم رفع العقوبات”.
لكن الوكالة الدولية أعلنت أمس أن مفتشيها أكدوا بدء إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 ٪، في خطوة أخرى نحو خرق التزاماتها.
كما أوضحت في تقرير سري للدول الأعضاء أن طهران أضافت 17.6 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪ إلى مخزونها.

تقليص عمل المفتشين
وكانت إيران بدأت أمس أيضا تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد انقضاء المهلة التي حدّدها مجلس الشورى لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
فيما أعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك عن “أسفها العميق” لقرار إيران الحد من زيارات المفتشين، مشددة على “طابعه الخطر”.
ويذكر ان رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد أمس الأول، على ان بلاده لن تسمح للنظام الإيراني بامتلاك الأسلحة النووية.
كما قال:” لا نعول على أي اتفاق مع نظام متطرف كالنظام الإيراني. وأضاف: “سنبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل منع تزود إيران بأسلحة نووية بغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق من عدمه.”

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة