الفلسطيني «مريد البرغوثي» في ذمة الخلود

متابعة الصباح الجديد:

توفـي الشاعر والكاتب الفلسطيني مريد البرغوثـي الأحـد في العاصمة الأردنيـة عمـان عـن عمـر ناهـز 77 عامـا.
وكان البرغوثي متزوجا من الكاتبة والناقدة المصرية رضوى عاشور، وابنهما هو الشاعر تميم البرغوثي.
ونشر تميم الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن، صورة تجمعه بوالديه على موقع فيسبوك ومعها تعليق «رحم الله أبي وأمي».
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان إن الراحل «من المبدعين الذين كرسوا كتاباتهم وإبداعاتهم دفاعا عن القضية الفلسطينية وعن حكاية ونضال شعبنا».
وأضاف البيان «ستخلد أفعاله الشعرية والنثرية حكاية الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني والفكر الإنساني».
ولد البرغوثي في يوليو/تموز 1944 بقرية دير غسانة قرب رام الله وتلقى تعليمه المدرسي بالضفة الغربية قبل أن يسافر إلى مصر حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنكليزية بكلية الآداب عام 1967 لكنه لم يستطع بعدهـا العـودة إلـى بـلاده مثل كثير من الفلسطينييـن بالخـارج عقـب حـرب الخامـس مـن يونيـو/حزيـران.
ولم يتمكن من العودة إلى رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاما من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية.
أصدر 12 مجموعة شعرية وترجمت بعض أشعاره إلى الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والروسية كما لاقت روايته (رأيت رام الله) صدى كبيرا في الأوساط الأدبية ونال عنها جائزة نجيب محفوظ للأدب من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1997.
ومن أشهر دواوينه «الطوفان وإعادة التكوين» وهو باكورة دواوينه، حيث صدر عام 1972، وكان آخرها ديوان «استيقِظ كي ترى الحلم» صدر في العام 2018.
كرمته العديد من المؤسسات الثقافية العربية وحصل على جائزة فلسطين في الشعر عام 2000
وشارك البرغوثي في عدد كبير من اللقـاءات الشعريـة ومعـارض الكتـب الكبـرى فـي العالـم، وقـدم محاضـرات عـن الشعـر الفلسطينـي والعربـي في جامعات القاهـرة وفـاس وأكسفـورد ومانشستر وأوسلو ومدريد وغيرها، وتم اختياره رئيسا للجنة التحكيم لجائزة الرواية العربية لعام 2015.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة