حكومة الاقليم امام تحد امني كبير للكشف عن ملابسات اطلاق الصواريخ

ادانة محلية واقليمية ودولية واسعة لاستهداف مدينة اربيل

السليمانية ـ عباس اركوازي:
توالت ردود الفعل المنددة بالهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل ليل اول امس الاثنين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، في ظل تأكيد حكومتي الاقليم و الاتحادية على دعم الاستقرار وملاحقة مرتكبي الهجوم.
وادى تعرض مدينة أربيل لهجوم بصواريخ الكاتيوشا، الى مقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح عشرة اخرين بينهم جندي أميركي، ما أثار ردود فعل مستنكرة على مستوى إقليم كردستان والعراق وعدة دول، وسط تأكيد على ضرورة التحقيق المشترك في الحادث ومعاقبة منفذيه بالتنسيق بين إقليم كردستان والعراق.
ولم تمر عدة ساعات حتى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العثور على منصة إطلاق الصواريخ التي استخدمت في الهجوم على أربيل، وقال الجهاز في بيان اصدره مرفقاً بعدة صور للمنصة، إن القوات الأمنية والتحالف الدولي تمكنتا من العثور على منصة إطلاق الصواريخ على أربيل بالقرب من الطريق الرابط بين اربيل وكوير.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية في حكومة الاقليم تلقت الصباح الجديد، عدة صواريخ اصابت مطار أربيل الدولي وعدد من الأحياء السكنية، ما أدى الى مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية آخرين بينهم خمسة في المطار وثلاثة آخرون داخل المدينة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية.
واشار البيان الى ان القوات الامنية تمكنت من العثور على سيارة من طراز (كيا) حمل بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ، مشيرة الى ان الهجوم نفذ بنفس الآلية والأسلوب الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة