السماوة ينسحب رسميا من المنافسات
بغداد ـ الصباح الجديد:
تأهل الحدود إلى دور الـ 16 من بطولة كأس العراق بصعوبة بعد تغلبه على مضيفه بابل بركلات الترجيح (2-1) بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بنتيجة (1-1).هدف بابل بأقدام مهاجمه محمد علي في الدقيقة 70، لكن الحدود ضغط لإدراك التعادل وهو ما تحقق في الدقيقة 85 بأقدام محمد عباس ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح.
وابتسمت ركلات الترجيح للحدود بعد إثارة كبيرة إثر إضاعة بابل لأربعة ركلات بعد التألق الكبير لحارس الحدود حيدر محمد وتصديه لركلتين مقابل إضاعة الحدود لثلاث ركلات حيث نجح رضا الله نصر والنيجيري جوزيف نثاليان في حسم المباراة للحدود.
إلى ذلك، تبين إصابة لاعب الحدود الموهوب أبا ذر حسوني بقطع في الرباط الصليبي، ما يتطلب تدخلا جراحيا سريعا.وقال المنسق الإعلامي لنادي الحدود زيد الزيدي إن الإصابة حدثت أثناء مران الفريق قبل مباراة النفط.وبين أن إدارة النادي ستتكفل بعلاج اللاعب وإجراء تداخل جراحي لدى جراح متميز يستطيع أن ينجز العملية بدقة.يشار إلى أن إدارة الحدود استقطبت اللاعب أبا ذر حسوني بعد تألقه مع نادي الكوت في دوري الدرجة الأولى.
من جانب اخر، تسلمت الهيأة التطبيعية كتابا رسميا من نادي السماوة يفيد بانسحاب فريقها الكروي من منافسات بطولة كأس العراق للموسم 2020-2021 .
وبيّنتْ ادارة السماوة بحسب بيان للتطبيعية، ان “الإنسحاب من مباراة الشرقاط، ضمن بطولة الكأس، جاء لعدة اسباب، من اهمها بُعد المسافة ما بين مدينتي السماوة وزاخو ، اضف الى ذلك ان مباراة الفريق في الدور الرابع ستقام في البصرة، وبالتالي يصعب علينا التنقل”.
واوضحتْ الادارة في كتابها الرسمي المرسل للهيأة التطبيعية ان “الأزمة المالية التي يمر بها نادي السماوة هي ايضا من ضمن اسباب الانسحاب من المباراة، لذلك قررنا رسميا الانسحاب من المباراة”. من جانبه، عبر باسم قاسم مدرب الزوراء عن غضبه من نظام بطولة كأس العراق كاشفا عن مساعيه لإقناع إدارة النادي بالانسحاب منها، واصفا إياها بالبائسة.وقال قاسم: “نظام بطولة كأس العراق يفتقد للعدالة والمساواة وأسعى لإقناع إدارة النادي بالانسحاب من بطولة بائسة لم تكن منصفة للفرق الكبيرة وهناك مجاملة للأندية المغمورة على حساب تكافؤ الفرص بين المنافسين”.
وبين: “اختصار منافسات دور الـ 32 بلعبه من مباراة واحدة وفي ملعب الكفل الذي اختاره نادي جنائن بابل دون اعتماد أسلوب الذهاب والإياب يعد أسلوبا ظالما بحق النادي، لاسيما وأن فريقنا سيفتقد للاعبي منتخبي الوطني والشباب وكذلك غياب المصابين بفيروس كورونا”.
وأشار إلى أن ملعب الكفل غير مرخص وأرضيته صلبة وفريقنا تنتظره مباراة الكلاسيكو في الدوري أمام القوة الجوية في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز ونخشى على اللاعبين من الإصابات.وواصل: “لجنة المسابقات كان عليها أن تعتمد نظام الذهاب والإياب لإنصاف الفرق المتبارية أو أضعف الإيمان اعتماد ملاعب محترمة لخوض مباريات الكأس”.وختم حديثه بالقول: “فريقنا إلى الآن يجهل تاريخ مباراة الكأس أمام جنائن بابل وكذلك مباراة الكلاسيكو أمام فريق القوة الجوية وهذه الفوضى تتحملها لجنة المسابقات بالكامل”.
كما بات فريق الطلبة على بعد خطوة من الإعلان الرسمي عن انسحابه من منافسات بطولة كأس العراق بسبب الضائقة المالية.وقال مصدر من داخل نادي الطلبة إن الإدارة بحثت مع الطاقم الفني مسألة الانسحاب من منافسات بطولة كأس العراق وهناك توافق ما بين الطرفين وقد يعلن النادي انسحابه في اليومين المقبلين بشكل رسمي.
وبين أن اللاعبين أبدوا غضبهم بشكل كبير من تأخر مستحقاتهم المالية بينما تعاني الإدارة لحل الأزمة لكن الدعم المقدم من وزارة التعليم متوقف لعدم توفر التخصيصات ولعدم إقرار الموازنة للعام الحالي.
وأشار إلى أن الطاقم الفني طالب الإدارة بضرورة تأمين رواتب اللاعبين والإدارة سعت بكل جهودها ولم تؤمن نصف المبلغ، لافتا إلى أن علاء كاظم رئيس الهيئة الإدارية أمن من حسابه الشخصي 50 مليون لحين إطلاق التخصيصات ونفس المبلغ تم تأمينه من الوزارة لكن المبلغ مازال لم يغط رواتب اللاعبين.يشار إلى أن قرعة دور 32 من بطولة كأس العراق وضعت الطلبة بمواجهة نوروز في ملعب المنافس بمدينة السليمانية والسفر يتطلب مصاريف تسعى إدارة النادي لاختصارها.