اطباء التجميل في العراق يثبتون جدارتهم

عمليات التجميل ليس حكراً على النساء

بغداد – ظفار أسماعيل:

تطور التقنيات التجميلية الحديثة،‮ وانتشارها في المجتمعات العربية ادى الى تداولها والإقبال عليها ،حتى اصبحت بمنزلة الأمور الضرورية التي‮ تحرص عليها كل الفئات الاجتماعية‮. وكلاً حسب أولوياته‮. وبفضل انتشار وسائل الاتصال، القنوات الفضائية، التواصل الاجتماعي .. ارتفعت وتيرة اللجوء لعمليات التجميل لدرجة أن فتيات وشبانا ،لم يتجاوز عمرهم العشرينيات يقبلون أيضًا على مثل هذه العمليات ..» فقد يكون شكل جسد المرأة أو الرجل ، كزيادة الوزن ، او عيوب خلقيه اخرى ،احد العوامل التي تؤثر في عدم انجذاب الجنس صوب الاخر ، وتأخر الزواج واحيانا تكون هذه العيوب سببا في تعرض الشخص لأمراض نفسية منها الكآبة وعدم القدرة على الاندماج والانطواء على النفس، بسبب تعرضه للانتقادات والسخرية من الاخر .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
والمجتمع العراقي مثله مثل بقية المجتمعات العربية شهد اقبالًا كبيراً عليها ، ناهيك عن حالات الاصابة في الحروب وتعرض المقاتل لانواع من التشويه الجسدي كالحرق وقطع الاطراف والكسور بأنحاء متعددة من الجسم .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
يقول الدكتور العراقي ( حيدر ) المختص في طب التجميل :تلجأ اغلبيه النساء الى عملية تقويم الأنف، او تجميل الفك وحقن الشفاه وتجميل الأذن البارزة ، رفع الحاجبين وللهرب من شبح التجاعيد الذي‮ ينذر بقدوم الشيخوخة‮ ، او عمليات زرع الشعر ، او التشوهات الناتجة عن حوادث مختلفة‮. فيما تلجأ فئة أخرى إلى العمليات الجراحية التجميلية من أجل الحصول على جسد رشيق‮ ،‮من خلال عمليات شفط البطن او نحت الجسم .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

للرجال حصصهم ايضا
وخلافاً لما‮ يظنه البعض فإن عمليات التجميل ليست حكرا على النساء فقط، إذ يلجأ العديد من الرجال إلى إجراء عمليات التجميل،‮ كشفط الدهون وزرع الشعر‮،وتجميل الانف ، وتجميل الفك ورفع الحاجبين ،‬‮ وتمثل جراحة تقويم الأنف ،وزراعه الشعر ، الأهمية نفسها بالنسبة للمرأة والرجل،‮ ‮ ويقبل بعض الرجال على عمليات شفط الدهون التي‮ تكون في‮ الجفون . وعكس ما‮ يظنه بعض الناس فإن الرجال ‮ يقبلون بشكل كبير على جراحة التجميل،‮ ‮. وتبقى عمليات زرع الشعر، وتجميل الانف ،من أكثر أنواع العمليات التي‮ يقبل عليها الرجال ،‮ لأن أغلبهم‮ يصاب بالصلع عندما‮ يبلغ‮ سنا معينة. كما يؤكد العديد من المختصين في جراحات التقويم والتجميل .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ويضيف الدكتور قائلا : لا تقتصر جراحة التجميل على تغيير جوانب الشكل‮ غير المرغوب فيه،‮ أو التخفيف من مظاهر الشيخوخة،‮ بل إنها تتوسع لتشمل ،ترميم بعض التشوهات التي‮ تكون إما خلقية أو ناتجة عن حروق أو حوادث أخرى كحوادث السير وغيرها‮. وكثير منها في بلدنا يحدث للمقاتلين في اثناء المعارك وهنا‮ يشير الدكتور ‮ إلى بعض هذه التشوهات من المهم التخلص منها كتلك التي‮ تتعلق بانقسام الشفاه العليا‬‮ ‮، والولادة بحدبة الظهر ، او التصاق الاذنين ،او بروزهما ،استطالة الفك السفلي ،وهذه العيوب الخلقية تسمى بالعيوب الولادية .اما تلك التي يتعرض لها المقاتل فغالبا ما تكون عمليات تجميل لكسور او حروق .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

هوس التجميل
حيث يلاحظ عند بعض الاشخاص وجود هوس لتغيير مظهرهم واجراء عمليات تجميليه متكررة بشكل مبالغ فيه ومن دون الحاجة الفعلية لها .

تكلفه عمليات التجميل
غالباً ما تكون تكاليف جراحة التجميل غير محددة ،فلا يوجد تكلفة عامة معتمدة عند الأطباء وتعتمد على مهارة الطبيب وشهرته في هذا المجال وتعد عمليات التجميل التي تجرى في العراق اقل ثمنا من نظيراتها التي يجريها اطباء في بعض البلدان المجاورة كدبي ،ولبنان ،مع ان مهارة دكتور التجميل العراقي لاتقل ابدا عن نظيراتها في تلك الدول ناهيك عن تكاليف العملية ،و السفر ،والإقامة ،والمراجعات فيما بعد اجراء العملية ، لذلك يعد الاقبال على اجراء تلك العمليات في العراق الان اكثر من السنين التي سبقته ودكتور التجميل العراقي حاز على ثقة ورضا الناس في العراق بعد النتائج المفرحة التي حصل عليها المرضى الذين فضلوا اجراء عملياتهم في العراق ، مما شجع الاخرين .
‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
بعضها ضرورية للصحة
ومن جهته تحدث لنا الدكتور احمد جمال (الدكتور العراقي الاختصاصي الممارس لمهنته ) موضحاً جانبا آخر من اهمية عمليات التجميل وكونها في بعض الاحيان تمثل اجراء صحياً ضروريًا ومفيداً لصحة الجسم ، كعملية الجيوب الأنفية او تصحيح انحراف الانف الذي يؤثر على التنفس .
وبعض عمليات التجميل اضافة لكونها اجراء يحسن مظهر الجسد ويمنح الثقة ، قد يكون حلا لبعض المشكلات الزوجية التي تحدث شقاقا في العائلة ،نتيجة لعدم رضا الزوج وعدم تقبله لتحول جسم زوجته بعد الحمل والولادة والتقدم بالعمر او ترهل الوجه وخاصة الذقن الذي يؤثر بشكل كبير على شكل الوجه ، او انتشار التجاعيد او ترهل الصدر ، او السمنة ،وغيرها الكثير من الحالات التي تعد بمنزلة انقاذ للعلاقة الزوجية والرضا بين الطرفين فاللجوء لمثل هذه العمليات ونجاحها يقرب بين الزوجين ويعزز ثقة الزوجة بنفسها ويعيد الألفة بينهما .

شفط الدهون
يتحدث لنا الدكتور جمال احمد عن عملية شفط الدهون واهميتها قائلًا :تعد عملية شفط الدهون من اكثر الحلول العملية التي تقضي على مشكلة دهون البطن ، والتي تعد من الدهون العنيدة ،والخطيرة حيث انها ترتبط بالكثير من الامراض كالاصابة بالسكري ، وضغط الدم المرتفع ، وامراض الشرايين . وتأتي عملية شفط دهون البطن على رأس جراحات السمنة والتخلص من الدهون العنيدة التي تتراكم في منطقة الخصر والبطن ليستعيد الجسم مظهره المنتظم ويتخلص من تأثيرها الضار .

دهون البطن
لايعلم الجميع ان التخلص من دهون البطن المتراكمة ليس بالأمر الهين ، وهي من المشكلات التي يصعب حلها لأنها تتحول بعد فترة الى ترهلات عصية على الرياضة او اتباع نظام غذائي معين وخاصة تلك التي تحدث بسبب الولادات القيصرية ، او السمنة المفرطة ، او في حاله التقدم بالعمر ، حيث من المفضل اللجوء الى عمليات شفط هذه الدهون والتخلص منها بشكل نهائي. وهي عمليه لا تمثل اي خطورة على جسد الانسان وليس لها أي آثار جانبية . وتأثيراتها ايجابية على صحه الجسم .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة