بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت وزارة النفط عن الكميات المصدرة من النفط الخام والايرادات المتحققة لشهر اب الماضي حسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط «سومو».
وقالت أن معدل سعر البيع بلغ 97.446 دولار للبرميل الواحد.
والسعر الذي بلغه الخام العراقي أقل بنحو 3 دولارات عن المتوقع الذي وضعت على أساسه موازنة العراق لـ 2014.
وبلغ مجموع كمية الصادرات النفطية 73.6 مليون برميل بايردات بلغت 7 مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان الاحصاءات النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط «سومو» للصادرات النفطية لشهر اب الماضي من الموانئ الجنوبية في البصرة بلغت 73.6 مليون برميل والايرادات المتحققة بلغت 7.172 مليارات دولار.
اما صادرات نفط كركوك عبر خط كركوك – جيهان التركي فهي متوقفة بسبب العمليات الارهابية منذ آذار الماضي.
وبين أن الكميات أعلاه تم تحميلها من قبل (33) شركة نفطية عالمية تحمل جنسيات مختلفة، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج العربي.
وكانت وزارة النفط توقعت ان يصل انتاج الحقول من النفط الخام إلى أكثر من 8 ملايين برميل يومياً في الاعوام المقبلة.
وقالت إن «العراق يمتلك أكثر من 175 حقلاً نفطيا وغازياً بين مستغل بالعمل وغير مستغل».
وأضافت ان «هناك فرصة كبيرة في زياة الانتاج النفطي».
واشارت الى، ان «الانتاج النفطي سيتجاوز 8 ملايين برميل يومياً خلال السنوات المقبلة، مبيناً أنه «سنوات قليلة وسيتحقق الحلم بان يكون العراق البلد الاول في انتاج النفط».
وعلى الصعيد العالمي، تباينت أسعار خام النفط برنت والخام الأميركي عند التسوية الجمعة حيث هبطت أسعار العقود الأميركية بفعل البيع قبيل انتهاء تداولها في حين حصل برنت على دعم من حديث أوبك عن خفض الإنتاج.
وجرى تداول الخامين على انخفاض وقال محللون ومتعاملون إن أغلب البيع على الخام الأميركي يرجع إلى تصفية مراكز قبيل انتهاء تداوله الاثنين الماضي. لكن برنت صعد فيما بعد خلال التعاملات. ونزل الخام الأميركي 66 سنتا عند التسوية إلى 92.41 دولارا للبرميل في حين أغلق برنت مرتفعا 69 سنتا إلى 98.39 دولارا للبرميل.
كان برنت سجل أدنى مستوياته منذ 22 تموز 2012 الاثنين الماضي مع طغيان المعروض النفطي على الطلب الضعيف في أوروبا وآسيا في ظل وفرة من الخام الخفيف عالي الجودة لتنخفض أسعار التسليم الفوري لخام بحر الشمال انخفاضا كبيرا عن الأسعار الآجلة.
لكن الأمين العام لأوبك جابه انحدار السعر بالقول إنه يتوقع أن تعمد المنظمة التي تضخ نحو ثلث إمدادات النفط العالمية إلى خفض الإنتاج في العام المقبل.