بغداد – الصباح الجديد
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد، إيجاز اليوم الأول لعمليات “إرادة النصر” ضمن مرحلتها الرابعة، في وقت يواجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي انتقادات، بسبب إصراره على إعادة العمل بمناصب كان قد ألغي بعضها في زمن سلفه حيدر العبادي، لتسببها بثقل على موازنة الدولة
وقال نائب قائد العمليات، الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، في بيان تلقت ” العراق اليوم ” نسخة منه، أن “القوات الأمنية المشاركة في عملية إرادة النصر في مرحلتها الرابعة انطلقت بواجباتها المكلفة بها في يومها الثاني من هذه العملية، وكانت نتائجها لليوم الأول وضمن المحور الأول الذي كان فيه لواء المشاة ٢٩، تدمير ٣ أوكار وتفجير ٥ عبوات ناسفه وتفتيش مناطق مرقاب، الخباز معمل محي_كارة زعزوع”.
وأضاف يار الله، أن “المحور الثاني الذي كانت فيه قوات مقر الفرقة السابعة، شهد تدمير ٤ أوكار، وقد تم تفتيش مناطق، الكشيتيام، الكصر، وادي حوران”، مشيراً إلى أن “قوات لواء المشاة ٢٨ كانت في المحور الثالث، وتمكنت من تدمير ٥ أوكار وتفجير ٣ عبوات ناسفة وتدمير نفقين، كما تم تفتيش مخازن حديثة المدهم، محطة قطار عنهام الوز_H1 وادي حوران”.
وتابع، أن “المحور الرابع الذي كانت فيه قوة من فرقة المشاة الثامنة، شهد تدمير ٣ أوكار وجرى تفتيش مناطق H1،عكلة البوشهاب،غابة المناخ ،غدير المعنى، وصولا الى منطقة شعيب الضايع”.
وأشار إلى أن “المحور الخامس الذي تواجدت فيه قوة من الحشد الشعبي، تمكنت خلاله من قتل إرهابيين إثنين والقاء القبض على ٤ من عناصر داعش، في حين ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، وتم تفتيش غابة السلوموادي مديسيس الحلكوم، وكانت التضحيات اثناء الاشتباك جرح احد منتسبي الحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات الجزيرة”. وأوضح نائب قائد العمليات، أن “قيادة عمليات الأنبار، زودت خلال هذه العملية، طيران التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، وجهت خلالها ضربة جوية، أسفرت عن قتل إرهابيين إثنين وتدمير وكر، فضلا عن مستودع للارزاق غربي منطقة سليجة”، مبياً أن “القوات الأمنية المشتركة مازالت مستمرة بهذا الواجب”.