متابعة الصباح الجديد:
وجد مجموعة من جراحي التجميل الأميركيين أن الرجال الذين أجروا عمليات تجميلية في الوجه، لم يصبحوا أكثر وسامة وجاذبية وحسب، وإنما زادت ثقتهم بأنفسهم وانفتاحهم الاجتماعي.
الدراسة التي أجريت حديثاً على مجموعة من الرجال الذين خضعوا لعمليات تجميل في الوجه تفيد أن لهذا الإجراء نتائج نفسية واجتماعية إضافة إلى جانب تحسين الشكل والظهور بشكل محبب للآخرين.
وفي وقت سابق، أفادت الجمعية الأميركية لجرّاحي التجميل بأن الرجال يقبلون بشكل متزايد على عمليات التجميل ليبدون بمظهر أحسن خاصة بعد هيمنة الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وتزايد ضغوطها ورغبة الجميع في الظهور بأفضل شكل ممكن.
ومن أهم الجراحات التجميلية التي يخضع لها الرجال تجميل الانف وتصغير حجم الثدي وشفط الدهون وزراعة الشعر ،إضافة إلى حقن البوتكس خاصة لمن بلغوا سن الاربعين وما فوق.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «جاما لجراحة الأنف» إن عمليات شد الوجه والحاجب أو شد الجفن العلوي، أظهرت فوائد تتجاوز جعل الرجل يبدو أكثر جاذبية، فهي تعزز تصورات الصفات النبيلة، وتدعم بعض السمات الشخصية، مثل الجاذبية والموثوقية والمهارات الاجتماعية.
ووفقاً لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية، قال الدكتور مايكل رايلي، كبير الباحثين في الدراسة: «من المثير للاهتمام حقاً أن تكون العمليات التجميلية المختلفة للوجه ذات درجات متفاوتة من المساهمة في الإدراك العام للشخصية».
وأضاف «إن الميل إلى الحكم على مظهر الوجه من المحتمل أن يكون له جذور في التطور، حيث تشير الدراسات إلى أن تقييم الشخص على أساس المظهر يرتبط بالبقاء على قيد الحياة»، موضحاً أن «غريزتنا الحيوانية تخبرنا أن نتجنب أولئك الذين يظهرون سوء النية، ونعلم من الأبحاث السابقة، أن سمات الشخصية مستمدة من تعبيرات وجه الفرد المحايدة».
وبينت الدراسة أن تجميل الجفن العلوي للعين يزيد الإعجاب والجدارة بالثقة، في حين أن عملية شد الوجه تحسن الإحساس بالثقة لدى الرجال، أما تجميل الأنف فيؤدي إلى زيادة الجاذبية فقط، وتكبير الذقن هو الإجراء الوحيد الذي لم يكن له تأثير على الجاذبية أو الذكورة أو الشخصية.
إقبال كبير من الرجال على جراحات الوجه التجميلية
التعليقات مغلقة