تتضمن انشاء محطات لتخزين الخام والمنتجات
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حرص الوزارة على توطيد العلاقات مع الدول الجوار ودول الاقليم العربي وبما يطور الصناعة النفطية والغازية في البلاد، جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة النفط والغاز في سلطنة عمان في مجال النفط والغاز.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ثامر عباس الغضبان ان مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها تهدف الى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال النفط والغاز إضافة الى تصدير النفط الخام العراقي الى سلطنة عمان واستيراد المشتقات النفطية من السلطنة وانشاء مستودعات ومحطات لتخزين النفط الخام والمنتجات النفطية في كلا البلدين.
وتابع الغضبان ونصت مذكرة التفاهم ايضاً على دراسة امكانية انشاء مصفاة نفط مشتركة في سلطنة عمان لتكرير النفط الخام المستورد من العراق، اضافة الى استكشاف آفاق التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المحلية في مجال صناعة النفط والغاز، والاستثمار في استكشاف وانتاج النفط والغاز وتكرير وتصنيع وتخزين وتسويق النفط الخام والمنتجات النفطية لدى كلا البلدين.
وأضاف الوزير ان «مذكرة التفاهم تضمنت ايضاً نقل التكنولوجيا الحديثة وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين وتعزيز التعاون التقني في مجال النفط والغاز واعداد البحوث العلمية المشتركة وتنظيم ورش عمل وندوات ودورات تدريبية في مجالات التعاون المشترك».
من جانبه، قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد ان بلاده تحرص على تطوير العلاقات مع العراق في شتى المجالات.
وأضاف: يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة النفط كإحدى ابواب التعاون المشترك مع العراق، وسنعمل على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين المشتركة.
وسبق وان مهد العراق للتعاون في مجال الطاقة مع قطر وبحث وزير الطاقة القطري «سعد الكعبي»، وزير النفط العراقي، «ثامر الغضبان»، التعاون المشترك والاستثمارات المحتملة بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء.
وقالت وزارة النفط إن شركة قطر للبترول التي تديرها الدولة ويرأسها «الكعبي» ترغب في المشاركة في المشروعات والاستثمارات الرامية لتطوير قطاعات النفط والطاقة في العراق.
وسبق أن جدد أمير قطر جدد، في كانون الثاني الماضي، موقف بلاده الداعم للعراق سياسياً وأمنياً، مؤكداً «الرغبة الجادة لتطوير العلاقات الأخوية».
وأضاف أمير قطر أن «الدوحة تقف إلى جانب العراق وتسانده في تعزيز الاستقرار والسلام وتحقيق التقدم بالمجالات كافة».
وشهدت العلاقات العراقية الخليجية تحسناً كبيراً مؤخراً؛ لا سيما مع محاولة بغداد الانفتاح على المحيط العربي، بعد إعلانها تحقيق الانتصار على داعش، واستعادة السيطرة على أراضيها في كانون الأول 2017.