الصباح الجديد ـ وكالات :
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الاول الجمعة أنّه سيُطلق رسميًا حملته الانتخابيّة لولاية رئاسيّة ثانية، في 18 حزيران في أورلاندو بولاية فلوريدا الرئيسيّة التي كان فاز بها خلال انتخابات تشرين الثاني عام 2016.
وستحضر السيّدة الأولى ميلانيا ترامب ونائب الرئيس مايك بنس وزوجته كارين التجمّع الذي سيُعقد مساءً في «آمواي سنتر آرينا».
وكتب الملياردير الجمهوري على تويتر «سأعلن ترشّحي لولاية رئاسيّة ثانية مع السيّدة الأولى ميلانيا ونائب الرئيس مايك بنس ، في 18 حزيران بأورلاندو في فلوريدا». ويكتسب هذا التجمّع رمزيّة كبيرة، فقد أوضح ترامب منذ تولّيه السلطة أنه يعتزم الترشّح مجدّدًا في العام 2020 وقد عقد تجمعات انتخابيّة وجمع عشرات ملايين الدولارات لحملته المرتقبة.
وحين يتحدّث ترامب لأنصاره، يُشير عادةً إلى سنواته الستّ المتبقية في السُلطة، وليس إلى الأشهر الـ18 المتبقّية في ولايته.
ويُطلق ترامب حملته الانتخابيّة على خلفيّة دعوات متزايدة يُطلقها ديموقراطيّون لعزله، بما في ذلك من جانب نحو عشرين عضوًا من الحزب المعارض الساعين إلى إطاحته.
وراهنًا، يُركّز الرئيس الجمهوري طاقته، وانتقاداته اللاذعة، على المرشّح الديموقراطي البارز جو بايدن، نائب الرئيس السابق.
ويتصدّر بايدن الذي شغل منصب سيناتور لمدّة ستّ سنوات قبل أن يُصبح الرجل الثاني في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، استطلاعات الرأي في صفوف الديموقراطيّين. ووصف ترامب سابقاً بايدن بـ»جو النائم» و»جون النائم المريب».
في تشرين الثاني 2016، هزم ترامب الديموقراطيّة هيلاري كلينتون ووصل إلى سدّة الرئاسة.
ويعدّ بايدن نفسه، مثل ترامب، مدافعًا متحمّسًا عن الطبقة العاملة الأميركيّة.
وقبل ثلاثة أسابيع، قال ترامب إنّ الانتخابات الداخليّة في الحزب الديموقراطي ستنتهي بسباق بين بايدن والسناتور المستقبل بيرني ساندرز الذي خسر ترشيح الحزب أمام كلينتون في العام 2016.
وفي خطاب إعلانه الترشّح في الانتخابات الرئاسيّة في نيسان الفائت، قال بايدن إنّ ترامب «غيّر بشكل جذري شخصيّة هذه الأمة».
ولا يُمثّل اختيار فلوريدا مسرحًا لإعلان ترشّح ترامب أيّ مفاجئة، فالولاية تعدّ هدفاً رئيسيّاً لأيّ مرشح رئاسي، وهي ساحة تنافس انتخابي تقليديّة بين مرشّحي الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
18 من الشهر الجاري..الحملة الرسمية لترشح ترامب الى ولاية رئاسية ثانية
التعليقات مغلقة