نيودلهي ـ وكالات: قال مسؤولون هنود إن اكثر من 200 الف من سكان الجزء الهندي من اقليم كشمير ما زالوا عالقين رغم انحسار مياه الفيضان الاسوأ الذي شهده الاقليم منذ 100 سنة.
وقتل جراء الفيضانات والانهيارات الارضية التي نتجت عنه اكثر من 450 شخص في الهند وباكستان، فيما تحاول فرق الانقاذ جاهدة الوصول الى المناطق التي تحاصرها المياه, ومع انحسار مياه الفيضان، بدات فرق الاغاثة بالوصول الى العالقين في مدينة سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية، والمناطق المحيطة بها.
ونقلت وكالة فرانس برس للانباء عن مسؤول محلي رفيع قوله “تتمكن فرق الانقاذ الآن من دخول الدور واخراج العالقين فيها، وكذلك التحقق من وجود جثث.”
وتشير تقديرات الحكومة الهندية المركزية الى ان عدد القتلى تجاوز 200، فيما تم انقاذ 130 الفا من العالقين.
وكشف المسؤول عن ان “اكثر من 200 الف شخص ما زالوا عالقين، ولكن يصعب تحديد العدد الدقيق.”
ويتصاعد القلق من انتشار الامراض والاوبئة، خصوصا وان الاعلام المحلي يقول إن جثث الحيوانات النافقة تطفو في الشوارع التي تغمرها المياه.
وقال رئيس حكومة الجزء الهندي من كشمير عمر عبدالله – الذي تعرض لانتقادات قوية لتقاعس حكومته في التعامل مع الفيضان – إن المساكن التي هدمت سيعاد بناؤها قبل حلول موسم الشتاء.
وقال “من غير الوارد اطلاقا ان يبقى الناس يعيشون في الخيام في فصل الشتاء،” مؤكدا انه تم فتح 137 معسكرا لايواء النازحين في وادي كشمير تقوم بمساعدة اكثر من 100 الف شخص.
وقالت حكومة الاقليم إن كل اسرة متضررة ستتسلم 75 الف روبية لاعادة اعمار دارها اضافة الى معونات غذائية مجانية لستة شهور.