الخارجية النيابية:
بغداد – الصباح الجديد:
أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، فرات التميمي، دعم البرلمان لتوجهات الحكومة في خفض التوترات بالمنطقة والازمة بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال التميمي في تصريح اطلعت عليه الصباح الجديد امس الأربعاء، إن “العراق سيكون المتضرر الأكبر من النزاع الأميركي – الإيراني وبالتالي فإن تصريحات رئيس الوزراء الهادفة إلى احتواء الأزمة قدر الإمكان أمر مهم وفي وقتها تماما خصوصا أن لكلا الطرفين الأميركي والإيراني مصالح في العراق”.
وأضاف أن “العراق يرتبط مع الولايات المتحدة الأميركية باتفاقية إطار استراتيجي فضلا عن أن أميركا هي إحدى الدول المهمة في مجال محاربة داعش، كما أن العلاقة العراقية – الإيرانية متداخلة جغرافيا وسياسيا واقتصاديا، فضلا عن أن المنطقة بالأساس لا تتحمل مثل هذا النوع من النزاع والتصعيد”.
وأشار إلى أنه «في الوقت الذي نقدم فيه دعمنا في البرلمان، وفي لجنة العلاقات الخارجية لتوجهات الحكومة في هذا المجال فإننا لا بد أن نغلب المصلحة الوطنية العراقية قبل أي شيء آخر والأهم ألا ندخل في سياسة المحاور خصوصا أن العراق في قلب العاصفة».
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أعلن أمس الأول، ان الحكومة «لديها خطط في حالات الطوارئ ان حدث تصعيد خطير بين الولايات المتحدة الامريكية وايران».
وأضاف في مؤتمره الصحفي الأسبوعي «نحن نتناقش مع الطرفين و نساعد في ان لا ننزلق او نندفع في هذا الامر الى منزلق خطير لان الجميع سيدفع ثمنا كبيرا، ونبذل جهودا كبيرة للتهدئة، وهناك مؤشرات من كلا الطرفين على ان الامور ستنتهي الى خير».