اضواء على الجولة 18 من المرحلة الاولى لدوري الكرة الممتاز
بغداد ـ الصباح الجديد:
تقدم أيوب أوديشو، مدرب الزوراء ، باستقالته من منصبه بشكل رسمي وودع لاعبيه وأبلغهم بقراره قبل مغادرة النادي.
والتزمت إدارة النادي الصمت دون تعليق على قرار المدرب، برغم أن الفريق تنتظره مباريات مهمة في دوري أبطال آسيا، حيث يفتتح مشواره بدور المجموعات في 4 آذار المقبل، أمام فريق ذوب آهن الإيراني في مدينة أصفهان.كما يرتبط الفريق بمواجهة قوية أمام أربيل، الاثنين المقبل، في الجولة الـ19 من الدوري العراقي الممتاز.
وتأتي استقالة أوديشو، لاستمرار الأزمة المالي الخانقة التي يمر بها نادي الزوراء، حيث لم يتسلم الفريق دينارًا واحدًا هذا الموسم من الجهة الراعية للنادي. وظهرت المعاناة بشكل واضح على الزوراء، خلال الجولتين الأخيرتين من الدوري، حيث فاز في الجولة الـ17 من المسابقة على الحسين بالثواني الأخيرة من الوقت بدل من الضائع.وتكرر الحال في الجولة الأخيرة عندما أدرك التعادل مع الديوانية في الثواني الأخيرة رغم أن المباراة في ملعب الشعب الدولي.ويحتل الزوراء المركز الرابع في ترتيب الدوري العراقي، وفي جعبته 36 نقطة بفارق 5 نقاط عن الشرطة المتصدر.
أرجع المدرب المساعد لفريق الشرطة أحمد صلاح، التعادل السلبي أمام الكرخ في الجولة الـ18 من الدوري إلى الفرص الضائعة وسوء حظ اللاعبين.
وقال صلاح في تصريحات صحفية «الشرطة استحوذ بشكل تام على المباراة وتحكم بمقاليدها، والكرخ لم يخلق فرصة واحدة على مرمانا طيلة دقائق المباراة، بينما أهدر لاعبونا على أقل تقدير 8 أهداف ممكنة».
وأضاف: «نتيجة التعادل بمثابة بالخسارة لفريقنا رغم أن الكرخ وصيف الترتيب، لكنه لم يجار فريقنا واكتفى بالتكدس في المناطق الخلفية في محاولة منه لقتل الوقت والخروج بنقطة التعادل».وأكمل: «فريقنا تمكن من تفكيك الجدار الدفاعي، لكننا افتقدنا للمسة الأخيرة وبالتالي أضعنا كم هائل من الفرص وخرجنا بتعادل سلبي».
وواصل: «المستوى العام للفريق جيد جدا، فهناك جمل تكتيكية مميزة وسيطرة واضحة للاعبينا، ما ينقصنا الهدف فقط وبالتالي أنا شخصيا أرى أن سوء الطالع الذي رافق مهاجمينا كان وراء التعادل السلبي».
وعاد فريق النفط بتعادل صعب، أمام مضيفه فريق الحسين، بنتيجة (2-2)، على ملعب بغداد، سجل علي كريم، هدفي فريقه الحسين في الدقيقتين (11، 25)، وفي الشوط الثاني عاد النفط من بعيد وأحرز هدفين الأول عبر مصطفى علي في الدقيقة (66) والثاني عبر وليد كريم في الدقيقة (72).
ورفع النفط رصيده إلى النقطة 25 في المركز السادس، بينما رفع الحسين رصيده إلى النقطة 12 في المركز الأخير.وقال حسن أحمد، مدرب النفط، في تصريحات خاصة ل، إن فريق النفط دفع ثمن الإصابات المتكررة بصفوف الفريق.
وأضاف حسن: «دخلنا المباراة بغياب 7 لاعبين من التشكيل الأساسي للفريق، ما دفعنا لاستقطاب لاعبين من فريق الشباب لتكملة قائمة الفريق».ولفت مدرب النفط، إلى أنه أثناء المباراة أجُبر على تغييرين اضطراريين بخروج المدافع بيار أبو بكر وعصام ياسين، وبالتالي هذه الظروف أثرت كثيرًا على الفريق.
وأوضح، أن حكم المباراة هو الآخر أثر على نتيجة المباراة بإغفاله ركلتي جزاء لفريقنا بينما أحتسب ركلة جزاء للحسين من حالة بسيطة جدا، مشيرًا إلى أن كل تلك الظروف والمباراة كانت في ملعب ذو أرضية صعبة.
من جانبه، أبدى عصام حمد، المدير الفني لفريق أمانة بغداد، ارتياحه لنتائج فريق العاصمة في الأدوار الأخيرة، بعد الصحوة الأخيرة، وتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، دفعت الفريق من قاع ترتيب الدوري العراقي، إلى المركز الحادي عشر.
وقال حمد، في تصريحات صحفية إن الفريق استعاد توازنه، وحقق نتائجا مميزة أتت في الوقت المناسب، قبل انتهاء المرحلة الأولى من الدوري، لافتًا إلى أن الانتصارات الثلاث في الأدوار الأخيرة، منحت الفريق دفعة معنوية، والقفز من ذيل الترتيب إلى منتصف القائمة في توقيت مناسب جدًا.
وأوضح: «الخطورة مازالت قائمة برغم أن الفريق تقدم في اللائحة، لكن تقارب الأندية من حيث النقاط ممكن أن يحدث أي تراجع، في حالة تلكأت نتائجنا من جديد، وبالتالي على اللاعبين أن لا يفقدوا روح الحماس، وأن يواصلوا عطائهم المميز من أجل المضي قدما في اللائحة».
واختتم حمد تصريحاته: «توقف الدوري بين المرحلتين سيصب في مصلحة كرة أمانة بغداد، حيث سنعمل على إعادة ترميم الفريق معنويًا، وترتيب أوراقنا من أجل العودة في المرحلة الثانية، والتقدم أكثر في جدول الترتيب».وكان أمانة بغداد، حقق الفوز في أخر ثلاث مباريات في الدوري ، ليقفز إلى المركز الحادي عشر على لائحة الترتيب، برصيد 20 نقطة.