نصير شمه: الموسيقا في مواجهة «المسخ» الداعشي

متابعة ـ الصباح الجديد:
عدّ الفنان نصير شمه، مؤسس بيت العود العربي، أن الوضع في العراق شديد التعقيد وملتبس على الجميع، واصفاً جماعة «داعش» بـ»مسخ» يذكرنا بتاريخ هولاكو ضد الحضارة، وأعضاؤها الذين ينتمون لجنسيات مختلفة ليس لهم أي علاقة بالدين، وهدفهم «تشوية صورة الإسلام».
وأضاف شمه في لقائه مع أحدى القنوات الفضائية أن «الجيل الحالي يعاني من التغريب، حيث صار المثال لهم هو الثقافة الغربية، والجيل القادم سيكون أكثر تغريباً، والهدف الأساسي من بيت العود هو أن يكون للشباب علاقة بمفردات حضارتهم وأن يتصالحوا مع ثقافتهم، خاصة وأن الدارسين من جنسيات مختلفة عربية وأوربية وأمريكية وآسيوية، والموسيقا تجمع بين هؤلاء مع اختلاف تخصصاتهم، حيث ترك بعضهم مهن الطب والهندسة وغيرها وتفرغوا للدراسة في بيت العود».
ونوه نصير شمه إلى أنه «منفتح ذهنياً على جميع الحضارات، وأي تجربة جديدة يستمع إليها دون أن ينسلخ عن ثقافته»، مضيفاً «إذا لم يشعر العازف أن الآلة الموسيقية جزء من جسده، فلن يتفاعل وجدانه معها».
ووجه مؤسس بيت العود العربي كلمة للأمة العربية، تمنى خلالها أن يكون الوطن العربي حاضناً وليس طارداً لأبنائه، وأن نتجول في وطننا بحرية، وأن تتكاتف جميع الحكومات لمواجهة خطر الإرهاب.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة