وزير النقل الاردني القطاع البحري والموانئ يشهد نموا كما ونوعا

خلال افتتاحه فعاليات اليوم البحري الاردني في العقبة
الصباح الجديد _ وكالات :
قال وزير النقل الاردني أنمار الخصاونة ان قطاع النقل البحري والموانئ «يشهد اليوم نموا مطردا وتقدما ملحوظا كما ونوعا سواء من حيث البنية التحتية او استقبال السفن او توفير متطلبات السلامة البحرية والامن البحري والمحافظة على البيئة البحرية».
واضاف خلال افتتاحه فعاليات اليوم البحري الاردني في العقبة والذي نظمته امس الاربعاء الهيئة البحرية الاردنية ان النقل البحري والذي يتحمل مسؤولية نقل 90 في المئة من إجمالي حجم التجارة العالمية يعتبر شريان الاقتصاد العالمي. ولفت الوزير الاردني الى انه بدون النقل البحري سنكون عاجزين عن إنجاز المعاملات التجارية بين مختلف قارات العالم. سواء كانت تتعلق بمواد أولية أو غذائية أو منتجات مصنعة.
وهو ما يعني أن نصف العالم سوف يموت جوعاً فيما سيتجمد النصف الآخر!
واشار الى ان السفن تعتبرمن بين أهم الأصول عالية القيمة حيث تصل تكلفة بناء سفينة واحدة ما يقارب على 150 مليون دولار.
بينما تقترب الإيرادات السنوية للسفن التجارية من 500 مليار دولار وهو ما يمثل 5 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي. وتلعب الموانئ العالمية والاسطول التجاري البحري دورا رئيسيا في تسهيل حركة البضائع وتخفيض اسعار النقل وفي دفع حركة التطور الاقتصادي والنظام العالمي اللوجستي.
ومع زيادة الاهتمام بهذا النشاط الاقتصادي الكبير، إلا انه يواجه في الآونة الاخيرة تحديات كبيرة.
واكد ان النقل البحري يعتبر احد الخدمات الرئيسية في تسهيل عملية التجارة الدولية حيث يريد المصدرون والمستوردون استلام بضائعهم في الوقت والمكان وللشخص المناسب، كما يعتبر النقل البحري عنصرا من عناصر لوجستيات التجارة.
واضاف ان الهيئة البحرية الأردنية تلعب أدواراً مهمة في المحافظة على بحار آمنة ونظيفة، وتعمل على توفير خدمات البحث والإنقاذ، ولأداء هذه الأدوار، علينا أن نفكر ونعمل بطريقة استشرافية، وتوقع وتقييم وتتخذ قرارات اليوم لمواجهة تحديات الغد، من خلال أخذ زمام المبادرة في تنظيم السلامة البحرية، وحالات الطوارئ البيئية البحرية، والنقل البحري والبحث والإنقاذ وتنفيذ تدابير تعزيز وإنفاذ سياسات السلامة والبيئة، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي أو الدولي وتعزيز شراكات استراتيجية قوية وثيقة مع شركاء قطاع النقل البحري و دعم عمليات وإجراءات العمل في الهيئة لتحسين ورفع مستوى الخدمات من خلال نظم المعلومات والتي ترتبط ارتباطا وثيقاً مع المجتمع.
وذهب الى القول انه يجب على استراتيجية إدارة الهيئة البحرية الأردنية أن تلبي الاحتياجات الملحة الحالية والمستقبلية لقطاع النقل البحري وأن تكون مواكبة للمتغيرات والمستجدات على المستويين المحلي والدولي في المستقبل وقال ان مدينة العقبة هي المنفذ البحري الوحيد للأردن، وتمر عبره معظم الصادرات والواردات، ويسهم في النمو الاقتصادي والناتج المحلي بشكل مباشر وغير مباشر، ويشغل الايدي العاملة، مشيرا الى ان صناعة النقل تعتبر الدعامة الرئيسة التي ترتكز عليها البرامج التنموية للدولة ونجاحها وتقدمها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة