الاتحاد الآسيوي يطالب لبنان بوقف بث البطولة القارية
أبو ظبي ـ وكالات:
عبر سيريساك يودياردتاي مدرب منتخب تايلاند عن سعادته بتأهل فريقه لدور الستة عشر بكأس أمم آسيا، وهو ما يحدث لأول مرة منذ عام 1972.وقال المدرب، في مؤتمر صحفي امس بعد التعادل مع المنتخب الإماراتي 1-1 واحتلال وصافة المجموعة الأولى: «حققنا إنجازًا تاريخيًا وعلينا أن نحتفل به وننسى أي شيء آخر».
وأضاف: «البداية كانت صعبة، تلقينا ضربة موجعة برباعية من المنتخب الهندي الذي قدم أداء مميزًا للغاية، وهو فريق جيد وأنا حزين لوداعه البطولة».وتابع: «أشكر اللاعبين على هذا الإنجاز التاريخي وعلى دعم الحضور الجماهيري، أما بالنسبة لمن سنواجه في الدور الثاني، فهذا الأمر لن يشغل تفكيرنا الآن، سنفكر فقط في منتخبنا، ومواجهة الصين أو كوريا الجنوبية أيا منهما، ستكون مباراة جيدة بالفعل، كلاهما فريق كبير ويمتلك الكثير من الحلول».وأتم: «لا أستطيع التحدث عن مستقبلي مع المنتخب، فأنا في مهمة وطنية وفي ظروف صعبة، وجميع أعضاء الفريق عازمون على تغيير الصورة والاستمرار في البطولة لإسعاد الشعب التايلاندي».
وتأهلت الإمارات صاحبة الأرض إلى دور الـ16 في كأس آسيا لكرة القدم، بعد تصدر المجموعة الأولى، لكن دون إقناع الكثير من المشجعين، لذا سينتظر المدرب ألبيرتو زاكيروني المزيد من لاعبيه.وتعادلت الإمارات 1-1 مع تايلاند، لتحتفظ بالصدارة وترفع رصيدها إلى 5 نقاط بعد الفوز 2-0 على الهند، والتعادل 1-1 في افتتاح كأس آسيا أمام البحرين.وقال زاكيروني: «بخصوص الأداء فقد تحكمنا في 3 مباريات المنتخب الإماراتي بالدور الأول، وحصل على نسبة استحواذ عالية مقارنة بالمنتخبات المنافسة».
وتقدم علي مبخوت بهدف مبكر للإمارات بعد 7 دقائق، بينما أدركت تايلاند التعادل بواسطة تيتيان بوانجان قرب نهاية الشوط الأول بعد ارتباك دفاعي.وأضاف المدرب الإيطالي: «قدمنا أداء أفضل أمام الهند، لكن كنت أنتظر تطورا في الأداء وبدأنا بشكل جيد، لكن بعد ذلك تراجعنا عقب تعادل تايلاند ولم نستغل عاملي الأرض والجمهور».وتابع: «أدرك أن الجمهور ليس راضيا ونأمل أن نقدم أداء أفضل في المباريات المقبلة، ونستغل عاملي الأرض والجمهور.. لدينا حلول وسنستغلها في المباريات المقبلة».
وأعلن المنظمون حضور حوالي 18 ألف متفرج في إستاد هزاع بن زايد، البالغ سعته 25 ألف متفرج، بينما ظهرت الكثير من المدرجات فارغة.وعلق زاكيروني «لا أدري لماذا لم تحضر الجماهير (بكثافة)».وواصل: «لا ننسى مساندة الجماهير في أبو ظبي بأول مباراتين. لم يمتلئ الملعب لكن دائما كانت خلفنا الجماهير الإماراتية واليوم حظينا بدعم أيضا».ولم يتحدد منافس الإمارات المقبل في دور الـ16، لكنها ستلعب بكل تأكيد ضد فريق يحتل المركز الثالث في إحدى المجموعات الأخرى.واستطرد المدرب الإيطالي: «لم يخطر ببالي التفكير في منافسنا بدور الـ16، لكن همي الوحيد هو أداء منتخب الإمارات وتطوره».وأتم: «صحيح كنت أنتظر أداء أفضل خاصة بعد بداية جيدة، لكن همي الوحيد أن يتطور أداء الفريق تدريجيا، ويكون حاضرا بقوة ويسعد الجماهير الإماراتية في دور الـ16».
في حين، قال خالد عيسى، حارس الإمارات، إن الحظ لم يحالف منتخب بلاده أمام تايلاند، مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى بكأس أمم آسيا.وأضاف عيسى، في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله: «من الجيد الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى، ولكن الحظ لم يحالفنا ضد تايلاند خلال الفرص العديدة التي سنحت لنا أمام المرمى، فخرجنا بالتعادل فقط».
وتابع: «يجب علينا التعلم من أخطائنا، وتداركها والاستعداد بقوة خلال الأيام المقبلة لمباراتنا بالدور الثاني من البطولة الآسيوية، من أجل مواصلة مسيرتنا».وأتم: «نبارك لجماهيرنا على الوصول إلى الدور الثاني، ونعتذر لهم عن أي تقصير خلال الدور الأول، ونعدهم بالتصحيح وتقديم الأفضل في المباراة المقبلة وتحقيق الهدف المنشود».
إلى ذلك، راسل الاتحاد اللبناني لكرة القدم، أمس، القناة الرسمية للبنان، مطالبًا بإيقاف البث المباشر، لمباريات كأس آسيا 2019، بعد ورود شكوى من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.ولم يصدر أي موقف، حتى الآن، عن التلفزيون الرسمي للبنان، وخصوصا بعد صدور تعميم آسيوي، يؤكد انتهاك شاشة تلفزيون لبنان الأرضي، لحقوق القناة الناقلة.وكان وزير الإعلام اللبناني، ملحم الرياشي، قد أعلن قبل يوم من انطلاق كاس آسيا، تأمين الدولة لنقل لقاءات المنتخب، عبر الشاشة الرسمية الأرضية.
من جانب اخر، استقال الإنجليزي ستيفن كونستانتين، من منصب المدير الفني للمنتخب الهندي، أول أمس، بعد الخروج من كأس الأمم الآسيوية، عقب الهزيمة أمام البحرين (1-0).وقال كونستانتين «لقد قضيت هنا 4 أعوام، هدفي من اليوم الأول، كان التأهل إلى كأس الأمم الآسيوية، وقد حققنا ذلك».
وتابع: «فخور للغاية باللاعبين وبكل ما بذلوه، أشكر الاتحاد الهندي لكرة القدم، على دعمه لي.. أعتقد أن مرحلتي انتهت، فعلت ما طُلب مني، حان الوقت للرحيل».وكان المنتخب الهندي قاب قوسين أو أدنى، من التأهل إلى دور الـ16، قبل أن تسجل البحرين هدف المباراة القاتل، من ركلة جزاء.