المنامة ـ وكالات: مدد القضاء البحريني أمس السبت فترة احتجاز الناشطة السياسية المعروفة مريم الخواجة, وكانت السلطات قد قبضت على مريم الأسبوع الماضي عقب عودتها من الخارج. واتهمتها بـ”الاعتداء على ضابط شرطة”.
وطالبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح الناشطة المعروفة بدفاعها عن حقوق الإنسان.
وكانت مريم قد وصلت إلى البحرين لرؤية والدها، الناشط السياسي الشهير عبد الهادي الخواجة، الذي يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بتهم منها “محاولة قلب نظام الحكم”, وقالت السلطات البحرينية جواز سفر مريم “منتهي الصلاحية”، واتهمتها بـ”الاعتداء على ضابط شرطة”.
وقررت المحكمة تمديد فترة الاحتجاز لعشرة ايام أخرى, ومريم، التي تحمل أيضا الجنسية الدنماركية، هي منسق مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وكانت متحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت إن المنظمة تخشى من أن يكون وراء احتجاز مريم أسباب سياسية تتعلق بمواقفها المعارضة, وقالت رافينا شامداساني “الانتهاكات المستمرة لحقوق حرية التعبير والتجمع السلمي واستهداف نشطاء حقوق الانسان في البحرين تظل سببا للقلق الشديد”.
ودعت حكومة البحرين الى اطلاق سراح مريم وكل المدافعين عن حقوق الانسان والاشخاص المعتقلين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم” وقالت إن مكتبها “على اتصال دائم بالسلطات البحرينية لنقل دواعي القلق” بشأن قضية مريم.