سمير خليل
اختتمت فعالية ايام السينما العراقية على قاعة المسرح الوطني، التي اقامتها دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة والسياحة والآثار واستمرت ثلاثة أيام.
وشهد حفل الافتتاح تكريم اربعة من رواد الفن السينمائي في العراق وهم سعدية الزيدي، وبهجت الجبوري، وسامي قفطان، ونعيم الصافي.
وكذلك تكريم المخرجين محمد جبارة الدراجي عن فيلمه (الرحلة)، ونوزاد شيخاني من كردستان عن فيلمه (تورن)، والفنانة زهراء غندور بطلة فيلم الرحلة، إضافة الى تكريم ستة مخرجين شباب ممن حصلت افلامهم القصيرة على جوائز، وهم علي البياتي عن فيلمه (أغمض عينيك جيدا)، وسيماء سمير عن فيلمها (زيرو ملم)، وخالد البياتي عن فيلمه (انجل)، وبهاء الكاظمي عن فيلم (جاري الاتصال)، وباقر الربيعي عن فيلم (البنفسجية)، ومجد حميد قاسم عن فيلمه (مصور بغداد).
وقدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية لوحات جميلة بإشراف وتدريب الفنان فؤاد ذنون.
في اليوم الاول من المهرجان عرض الفيلم الروائي تورن للمخرج نوزاد شيخاني، وفي اليوم الثاني عرض فيلم الرحلة لمحمد الدراجي. واختتمت الفعالية في اليوم الثالث بعرض الافلام القصيرة الستة التي كرمت في حفل الافتتاح.
اقيم معرض للصور الفوتوغرافية للفنان علي حسين على هامش الاحتفالية بعنوان (الصورة تتكلم).
وقدمت التهاني للسيد مهدي عباس بمناسبة توقيع كتابه السينمائي، وللفنان الكاتب سعد نعمة بمناسبة صدور العدد الاول من مجلة السينمائي، والشكر للجهات الساندة والداعمة للاحتفالية ، وهي رابطة المصارف الخاصة في العراق، والبنك المركزي العراقي، وهيئة اعلام الحشد الشعبي، ومقهى رضا علوان، ومطاعم سكوزي، وموقع السينما العراقية، وملك التمور.
الدكتورة اقبال نعيم المدير العام لدائرة السينما والمسرح ذكرت ان هذه الاحتفالية كان مخطط لها ان تقام خلال شهر ايلول الماضي، وقالت: انشغلنا بحضور مهرجان قرطاج السينمائي، وكان تواجدنا في قرطاج مهما جدا لان دورة هذا العام لتكريم السينما العراقية.
وتابعت: واجهتنا مشكلة تمويل هذه الفعالية، اذ كانت الميزانية الاولى بحدود 40 مليون دينار عراقي، ولأن دائرتنا لم يتوفر لديها هذا المبلغ لاننا لا نتلقى سوى منحة الرواتب فقط، لذلك استعنا بجهات مانحة وداعمة منحتنا فرصة اقامتها الآن.
وأضافت: أحب ان انوه الى اننا وخلال تواجدنا في مهرجان قرطاج عقدنا لقاءات واتفاقات على مستوى متقدم لدوران عجلة الانتاج السينمائي في العراق، ودعمه من جهات عالمية حتى على مستوى التسويق. اما محليا فنحن حريصون على ادامة الحراك السينمائي من خلال دعم الطاقات السينمائية الشابة، انطلاقا من قناعتنا بان السينما، ذاكرة الشعوب، وان شاء الله خلال السنة المقبلة سنأخذ بأيادي مبدعينا السينمائيين الذين يعملون بجهد فردي، وتقديم الدعم لهم من اجل انتاج افلام متنوعة “.
الفنان المخرج جمال عبد جاسم مدير قسم الانتاج السينمائي والتلفزيوني قال: لا يخفى على أحد اهمية السينما كونها من أكثر الفنون شعبية وتأثيرا بين الناس، لذا كان لابد ان يكون لقسم السينما في دائرة السينما والمسرح دور فعال في دعم السينما وتنشيطها، وما ايام السينما العراقية الا خطوة اولية في طريق، نأمل ان يتعبد بحب السينما بمشاركة كل الجهات المسؤولة ذات العلاقة، لنعيد للسينما العراقية ألقها وبهاءها.
أيام السينما العراقية.. عرس فني وافلام تحاكي الابداع
التعليقات مغلقة