قبل المشاركة في نهائيات أمم آسيا
بغداد الصباح الجديد:
برغم أن فوز المنتخب الوطني على الصين (2-1)، أول أمس ، كان وديًا، إلا أنه أعطى بعض المؤشرات الإيجابية، قبل خوض «أسود الرافدين» لبطولة آسيا 2019.. ويبرز في هذا الصدد، تحقيق المدرب سريتشكو كاتانيتش، أول انتصاراته مع المنتخب الوطني، بعد 3 تعادلات وهزيمة.
وربما يعني هذا أن المدرب السلوفيني، بدأ التأقلم مع الفريق، بعدما عانى في البداية، لحداثة ارتباطه به، مقارنةً بالعديد من المدربين الآخرين، الذين يقودون المنتخبات المشاركة ببطولة آسيا.
وجاء هذا الانتصار، في ظل غياب بعض اللاعبين المهمين عن المنتخب الوطني، أمثال أمجد عطوان، وأسامة رشيد، ومهند عبد الرحيم، وعلي فائز.لكن هذه الغيابات، منحت المدرب الفرصة لاختبار بقية أدواته، والبدائل المحتملة، قبل المعترك القاري.
وكان القلق يساور الشارع الرياضي العراقي، قبل كأس آسيا، خاصةً أن التصريحات التي أطلقها كاتانيتش، كانت توحي للجماهير بأن المنتخب يعتبر البطولة محطة إعداد، لتصفيات كأس العالم المقبلة، وفرصة لتجريب بعض اللاعبين الشباب.. لكن تحقيق الفوز على الصين، أعطى دفعة معنوية للجميع، وبث بعض الطمأنينة في النفوس.
ومن جهة أخرى، فإن خبر استغناء الخور القطري عن خدمات اللاعبين، ريبين سولاقا وأحمد ياسين، توقع البعض أنه سينال من معنوياتهما، قبل خوض بطولة آسيا.إلا أن اللاعبين دخلا مباراة الصين بروح عالية، وبددا مخاوف الجماهير والقائمين على المنتخب.
كما أن إبعاد سولاقا وياسين عن الخور، قد يكون دافعًا لهما للتألق، من أجل إقناع أندية كبرى بالتعاقد معهما.
وحقق المنتخب الوطني فوزه الأول تحت قيادة مدربه سريتشكو كاتانيتش، أول امس، وجاء على حساب نظيره الصيني، بنتيجة 2 ـ 1 في المباراة التجريبية التي أقيمت في الدوحة، ضمن تحضيراتهما لبطولة كأس آسيا التي ستنطلق في الإمارات الشهر المقبل.
كاتانيتش بدأ اللقاء بتشكيلة متوازنة، وكان منتخب العراق هو الأفضل حتى أحرز المدافع أحمد إبراهيم الهدف الأول للمنتخب العراقي في الدقيقة 22.
وتعادل المنتخب الصيني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.وفي الشوط الثاني واصل المنتخب العراقي ضغطه على مرمى الصين، وتمكن اللاعب الشاب مهند علي (ميمي) من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 69. وألغى الحكم هدفا للعراق سجله أيمن حسين بداعي التسلل لتنتهي المباراة بفوز أسود الرافدين بهدفين مقابل هدف.
من جانبه، قال المدرب علي هادي: اعتقد وفق المعطيات كعمل اداري ولوجستي من خلال الانتظام بمواعيد المباريات التجريبية وقوة المنافس اتحدث عن الارجنتين وبوليفيا وأيضا التعامل بايجابية بالتفرغ التام وإيقاف الدوري قبل أمم اسيا اظن ان مساحة التفاؤل والمطالب ازداد أضف الى ذلك عملية الاستقطابات كانت ايضا متاحة للمدرب براي اول مرة يعد المنتخب بهذا الأسلوب الممنهج لذا بات المدرب مطالبا باداء كبير ونتائج كبيرة كوّن مجموعتنا متوازنة ونستطيع التسلق نحو المنصات بسهولة.