اليورو يرتفع 0.2 % مع ضعف الدولار
متابعة الصباح الجديد:
دفع هبوط حاد لوول ستريت الأسهم الأوروبية للانخفاض في اتجاه نزولي قادته شركات النفط مع استمرار تراجع أسعار الخام في حين هوى سهم رويال داتش شل بعد تقارير عن استحواذ محتمل.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة ليقترب من أقل مستوى في عامين الذي سجله الأسبوع الماضي في حين تتنامى المخاوف بشأن النمو الاقتصادي البطيء لينصب الاهتمام على تحركات محتملة لصناع السياسات.
ولم يكن لخطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي كان يأمل مستثمرون أن يعزز المعنويات، أي أثر يذكر وتحولت الأنظار صوب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الذي من شبة المؤكد أن يرفع أسعار الفائدة اليوم الأربعاء.
ونزل ستكوس 600 أكثر من 12 بالمئة منذ بداية العام ويتجه للهبوط للشهر الرابع على التوالي نتيجة التباطؤ الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي في أوروبا.
وأمس هبطت جميع القطاعات مسلطة الضوء على مدى هشاشة المعنويات.
ونزلت أسعار النفط لأقل مستوى فما يزيد على ثمانية أشهر نتيجة المخاوف بشأن الطلب في المستقبل وسط تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي لتهبط أسعار الخام أربعة بالمئة.
وتراجع سهم شل 1.8 بالمئة بسبب تقرير لبلومبورج بأن الشركة الإنجليزية الهولندية تجري محادثات لشراء انديفر إنرجي ريسورسيز بحوالي ثمانية مليارات دولار.
وانخفض سهما بي.بي وتوتال أكثر من واحد بالمئة لكل منهما بينما هبط سهم أكر بي.بي النرويجية 5.1 بالمئة ليقود الشركات الخاسرة على المؤشر ستوكس.
على صعيد قريب، ارتفع اليورو أمس الثلاثاء في الوقت الذي تراجع فيه الدولار مع مراهنة المستثمرين على أن مخاوف بشان النمو ستحفز مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على إبطاء وتيرة زيادته لأسعار الفائدة في اجتماعه الذي يُعقد هذا الأسبوع.
وتسبب اضطراب في وول ستريت بعد سلسلة من البيانات الضعيفة على مستوى العالم في تعزيز الرأي القائل بأن زيادة المركزي الأميركي المتوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة اليوم الأربعاء سيتبعها ابطاء لوتيرة الزيادات المطردة للفائدة على مدى ثلاث سنوات أو توقفها.
وساعد ذلك اليورو، الذي ارتفع أمس 0.2 بالمئة إلى 1.1373 دولار، في تعويض جميع خسائره التي تكبدها يوم الاثنين حين تأثر سلبا ببيانات ضعيفة لمنطقة اليورو.
وتراجعت المعنويات الإيجابية تجاه الدولار مع انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من ست عملات، 0.2 بالمئة إلى 96.931 بعد أن خسر 0.4 بالمئة يوم الاثنين.
وارتفع الين نحو 0.3 بالمئة في مقابل الدولار مع تسبب خوف المستثمرين من تباطؤ النمو العالمي في تنامي الطلب على أصول الملاذ الآمن. كما ارتفع الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، 0.2 بالمئة.
واستقر الجنيه الاسترليني، الذي تعرض لعمليات بيع كثيفة في الأشهر القليلة الأخيرة، عند 1.2653 دولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.6845 دولار أميركي مدعوما بعوامل من بينها تحسن بيانات ثقة الشركات.
خسائر وول ستريت تبقي أسهم أوروبا قرب أقل مستوى في عامين
التعليقات مغلقة