الصراع على صدارة الدوري الممتاز ولعبة الكراسي المتواصلة تشهد إثارة وندية جميلة ترتيق بحجم المنافسة وتسهم في ارتفاع مناسيب الإداء موازياً لأرتفاع مناسيب المياه في الأنهر بفضل الأمطار وغزارتها في فصل الشتاء الحالي.
الجوية والزوراء والشرطة والكرخ، فرق المقدمة، كانت تتبادل كرسي الصدارة في تنافس زاد من حلاوة دوري الكرة الممتاز، المباريات تشهد بعد كل جولة، سعي الفرق المتصارعة في المقدمة للحصول على النقاط الثلاث وتعزيز الرصيد للبقاء في مراكز الصدارة.
الزوراء بطل الدوري يتطلع جاهداً للحفاظ على لقبه باشراف مدربه أيوب أوديشو، والجوية بطل قارة آسيا لثلاث مرات متتالية، وصيف الموسم السابق، يهدف إلى استعادة تألقه والظفر بدرع الدوري تحت قيادة الجنرال، باسم قاسم، برغم ان الكلام سابق لأوانه، فيما الشرطة يعزف ألحانف التفوق بقيادة مدربه المحترف ، المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش، فيما الفريق المتميز الكرخ بحيوية عناصره الشبابية وعقليه مدرب كريم سلمان، يواصل تقديم فواصل جديرة بالأحترام في المباريات سواء في ملعبه او خارجه.
وفي سباق الهدافين، فأن الصراع على أشده بين وجوه شبابية تؤكد جدارتها في كل مباراة، فالصدارة يتقاسمها 3 لاعبين، هداف الموسم السابق وسام سعدون ونادي نفط ميسان، ومحمود خليل هداف الكرخ الصاعد والقادم من مدينة سامراء، ومحمد داود لاعب نادي النفط، فلكل لاعب منهم 7 أهداف، فيما يلاحقهم لاعب الشرطة مهند علي وله 6 أهداف.
والمتوقع ان تتضاعف الارقام التهديفية وترتفع في ضوء ما يقدمه اللاعبين الشباب من عطاء فني كبير يؤكدون أهليتهم في ارتداء قمصان المنتخبات الوطنية، إلى جانب حرصهم على التعاون مع بقية اعضاء فرقهم في مباريات الدوري الممتاز.
الطاقات الشبابية، تؤكد علو كعبها، والاسماء الواعدة، تقدم نفسها بقوة وتنال ثقة الملاكات التدريبية المشرفة على المنتخبات الوطنية، وهذا يمؤشر ايجابي على تعامل الملاكات التدريبية في المنتخبات الوطنية مع اللاعبين بحسب العطاء الفني وما يقدمونه فوق المستطيل الاخضر، وهذا ايضا يعد دافعاً مهماً لبقية اللاعبين من أجل تعزيز الأداء والوصول إلى مستوى الثقة لدخول قائمة المنتخبات الوطنية التي تستعد للاستحقاقات المقبلة، فالوطني مقبل على نهائيات أمم آسيا في الإمارات مطلع شهر كانون الثاني المقبل والأولمبي يترقب تصفيات آسيا المؤهلة إلى اولمبياد طوكيو 2020 التي تنطلق شهر آذار المقبل.
فلاح الناصر
صدارة وهدافون
التعليقات مغلقة