سائرون: لا احد ينوي الاطاحة بعبد المهدي ونجاح حكومته من مصلحة جميع القوى السياسية

نفت تهميش أي طرف سياسي فيها..
بغداد – وعد الشمري:
أكدت قائمة سائرون، أمس الاثنين، أن عادل عبد المهدي هو المسؤول عن تشكيل كابينته الوزارية، نافية تهميش أي طرف سياسي فيها، لافتة إلى أن الكتل التي لم تحصل على حقيبة هي من امتنعت عن تقديم مرشحين.
وقال النائب عن سائرون رائد فهمي، إن “نهج تحالفنا كان واضحاً منذ البداية وهو السعي لابعاد الحكومة عن المحاصصة ومنح المناصب لاشخاص من اصحاب كفاءة وعلمية ومستقلين”.
واضاف فهمي في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الحكومة الحالية وضعت بين منطقين الاول هو امتناع اطراف سياسية ومنها سائرون وتيار الحكمة وقائمة النصر ومنظمة بدر عن تقديم مرشحين واعطاء الحرية لعبد المهدي في اختيار الأكفأ”.
وأشار إلى، أن “المنطق الاخر هو اصرار كتل اخرى على تقديم اكثر من مرشح للحقائب الوزارية مع منح عبد المهدي الحرية في اختيار من يراه مناسباً بين هؤلاء المرشحين وله أن يرفضهم اجمعهم ويطلب اخرين”.
ولفت فهمي، إلى أن “هذين المنطقين هما اللذان يثيران الجدل الحالي حول الحكومة والوزراء فيها”.
وشدد، على أن “جميع القوى السياسية من مصلحتها اليوم نجاح حكومة عبد المهدي ولا احد ينوي الاطاحة بها”، نافيا “تهميش اي طرف سياسي، وأن الكتلة التي ليس لديها وزير هي من بادرت ابتداء للتخلي عن استحقاقها وفي مقدمتها قائمة سائرون”.
وأوضح فهمي، أن “الجميع متفق على ضرورة تنفيذ البرنامج الحكومي كونه يمثل أولوية لما يتضمنه من فقرات تخدم الشارع العراقي”.
وبين، أن “عبد المهدي هو من كان له القول الفصل في اختيار اعضاء كابينته ولم نتحكم به، وكذا الحال بالنسبة لتحالف البناء فهو الاخر أما ترك الخيار لوزارات أو قدم مرشحين إلى اخرى”.
وأورد النائب عن سائرون، أن “اعتراضنا على وزراء لم يجر التصويت عليهم كان جزءا من الديمقراطية، ويستطيع عبد المهدي تقديمهم للتصويت لكننا لن نصوت لهم فلدينا عليهم مؤشرات ونحن لم نفرض على الجميع رفض مرشح معين انما بينا وجهة نظرنا، وكان هناك من يتفق معنا في الطرح”.
وخلص فهمي، بالقول إن “سائرون ملتزمة برفض التصويت لفالح الفياض كوزير للداخلية كوننا نذهب مع منح الحقائب الامنية إلى مستقلين، وليسوا اعضاء في الحكومة السابقة، أو أنهم ينتمون إلى كتل سياسية”.
من جانبه، ذكر النائب الاخر عن سائرون، علي مهدي، أن “الحكومة تم تشكيلها على وفق رؤية عبد المهدي، ولم تكن لقائمتنا اليد الطولى كما يدعي بعض السياسيين”.
وأضاف مهدي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، ان “القوى السياسية تشدد على ضرورة استكمال الكابينة الوزارية بأسرع وقت من اجل تلافي موضوع اسناد حقائب بالوكالة”.
وزاد أن “الوزارات الامنية يجب أن تعطى إلى شخصيات مستقلة، مع مراعاة طبيعة مكونات الشعب العراقي وتمثليهم”.
ويتفق مهدي مع فهمي بأن “سائرون ابدت موقفاً اتجاه الفياض بأن خلفيته سياسية وتنقل بين الكتل وهو ما ادى لرفضنا ترشيحه، ولكن هذا لا يعني أننا نملك سطوة على الاخرين في استبعاده”.
يشار إلى أن نواباً في قائمة النصر ذكروا في تصريحات صحفية أنهم تعرضوا إلى التهميش في حكومة عبد المهدي، منوهين إلى أن قائمة سائرون وكتلة البناء المسؤولتان عن اختيار الوزراء.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة