الجولان ـ رويترز: اندلع قتال عنيف يوم أمس الاثنين بين قوات الجيش السوري وقوات اسلامية معارضة في هضبة الجولان السورية المحتلة حيث سيطر مسلحو جبهة النصرة التابعة للقاعدة على معبر القنيطرة الذي كانت تديره الامم المتحدة.
ولم يتضح ما إذا كانت قوات الأسد نجحت في استعادة السيطرة على معبر القنيطرة من مقاتلي جهة النصرة.
وأمكن سماع تبادل لاطلاق نيران الاسلحة الصغيرة وانفجار قذائف مورتر من الجانب الاسرائيلي للجبهة في الهضبة الاستراتيجية ومشاهدة القوات التي تتبادل اطلاق النار بوضوح.
وشاركت على الاقل دبابة واحدة من قوات الاسد في القتال ويمكن مشاهدة مقاتلي جبهة النصرة على بعد امتار قليلة من السياج.
وتم انزال علم سوري كبير ظل يرفرف عدة أيام بين معبر القنيطرة والبلدة المهجورة وتعرض موقع للأمم المتحدة في المنطقة للقصف بقذائف مورتر ولكن يعتقد انه غير مأهول, وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يرصد الحرب الأهلية في سوريا إن جبهة النصرة والمقاتلين المتحالفين معها يقاتلون القوات الحكومية قرب معبر القنيطرة وفي قرية الحميدية القريبة.
وذكر المرصد الذي يقول إنه يجمع معلوماته من جميع اطراف النزاع ان هناك معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بين الجانبين.