العبادي: رئيس الوزراء المكلف هو المسؤول عن تشكيل الحكومة ولا نتدخل بعمله

بغداد ــ الصباح الجديد
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان “رئيس الوزراء المكلف هو المسؤول عن تشكيل الحكومة الجديدة ولا نتدخل في عمله وقدمنا له كافة التسهيلات لإنجاح مهمته”.
وذكر العبادي في مؤتمره الاسبوعي “ضمن مسؤولياتنا الاساسية والتي لازلنا نقوم بها وهي على عاتقنا وليست امتيازاً بل هي مسؤولية لمتابعة الملف الامني والخدمي وملفات تتعلق براحة المواطنين والاستثمار، زرنا وزارتي الدفاع والداخلية لحثها على الاستمرار بمتابعة الخطط الامنية والحفاظ على امن المواطنين واكدنا ضرورة التزام القوات الامنية بحياديتها وعدم تدخلها بالعمل السياسي.
وبين ان “اذا تدخلت الكتل السياسية بعمل القوات الامنية فهذا يعني ضياع جميع الانجازات التي تحققت، والحفاظ على النصر امر مهم ويجب ان لاننسى الدماء التي ضحت من اجل تحرير مدن العراق”.
وتابع “جهنا بان تكون القوات الامنية في اقصى درجات الحيطة والحذر من خطورة قيام الجماعات الارهابية باعمال تستهدف المواطنين خصوصا ونحن مقبلون على زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام”، لافتا “بدأنا بعمليات حصر السلاح بيد الدولة ومتواصلون بعمليات جديدة ضد من يقومون بتجاوز اخلاقي بحق النساء، ووجهنا الجهات المعنية بملاحقة من يسيء للمجتمع العراقي وخصوصا المرأة سواء في داخل المجتمع او في دوائر الدولة، ونحن جادون بهذا لان المرأة لها الحق بالقيام بدورها بكل حرية”.
واضاف ان “القوات الامنية هيأت كل مستلزماتها لحماية زائري اربعينية الامام الحسين عليه السلام وفي جميع المدن التي تؤدي الى كربلاء المقدسة ولآلاف الكيلو مترات لان الارهاب يحاول استغلال بعض الثغرات لاستهداف الزائرين”.
واشار الى ان “في اطار سعينا المتواصل لزيادة انتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها بشكل عادل على المواطنين وازالة الاختناقات في شبكة الكهرباء وتنويع الطاقة كان لنا لقاءات رسمية مع كبريات الشركات الاجنبية والعمل جرى منذ عامين وتم الاتفاق على التعاون الكامل بين العراق وبين تلك الشركات وتم تحديد خارطة طريق لمسألة الكهرباء ونتطلع الى تطبيق مذكرات التفاهم التي تمت بين العراق وبين تلك الشركات”.
واستطرد “موازنة 2019 يجب ان تذهب الى مجلس النواب لاننا لانريد اضافة عبء كبيرعلى الحكومة الجديدة ونحن حريصون على رفعها الى مجلس النواب كي لاتتأخر مصالح المواطنين”، مشيرا “الوضع المالي للبلد الآن جيد في ظل ارتفاع سعر النفط وتراجع الانفاق العسكري والامني بعد تحرير المدن وهناك بيئة صالحة للعلاقة بين المواطنين والقوات الامنية”.
واكد ان “العراق لايتصارع على السلطة وهناك تداول سلمي لها بين حكومة وحكومة وهذا يشجع الدول على الاستثمار في العراق وينظر الى بلدنا على انه مستقر وآمن، ولم نستأثر بالمنصب التنفيذي الاعلى في الدولة ولا نريد ان نخسر ما انجزناه لانه عزيز علينا كونه جاء بتضحيات العراقيين”.
واستطرد ان “مجلس الوزراء صوت على اعطاء الاولوية في التعيينات لعوائل الشهداء والجرحى واقربائهم تثمينا لتضحياتهم وضمانا لحقوقهم، ويجب القضاء على بقايا داعش قرب الحدود العراقية السورية، والعراق لايتدخل بالصراع السوري، وهناك تدخلات اقليمية ودولية، ونحن نقدم جهدا كبيرا لانهاء داعش هناك كي لا يعبر الارهابيون الى بلدنا”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة