اتحاد ادباء وكتاب ميسان يحتفي بالسينارست والقاص ضاري الغضبان

الصباح الجديد – حيدر الحجاج:

على قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الإستراتيجية وبحضور جمع من المثقفين والكتاب، احتفى أتحاد ادباء وكتاب ميسان -المشغل السردي، بالسيناريست والقاص ضاري الغضبان بمناسبة صدور مجموعته القصصية» الحب في زمن الطنطل «.
قدم الامسية امين الشؤون الادارية والمالية الشاعر رعد شاكر بقراءة سيرة المحتفى به، عرج من خلالها على محطاته في كتابة السيناريو ومنجزه الفني الثر للدراما العراقية.
بعدها قدم الشاعر حيدر الحجاج ورقته الموسومة « فنتازيا السواد « والتي اشار فيها الى ان: الغضبان استطاع فك روموز ودلالات انعسكت بظلالها الاسود على معطيات الواقع ومنها تعرية الطوطم الاكبر في ممارساته الغيبية والقمعية للفكر الانساني تحت طائلة الوصايا اللامعرفية واللامنهجية والقمعية للفكر الانساني لمن يسمي نفسه ب « رجل الدين « وهو خارج عن الدين ومقوماته الرئيسية التي تلتزم الاعتدال.
وقرأ الشاعر حامد عبد الحسين حميدي ورقته المعنونة «إثر التحريض في تسويق النقد الساخر» مشيرا الى التضاد في المجموعة القصصية، وقرأ د. سلام الغضبان بالنيابة ورقة القاص د. نزار عبد الغفار السامرائي والمعنونة « الحب في زمن الطنطل ضحك كالبكاء مشيرا الى ان الغضبان رصد المفارقات السلبية التي يمارسها المجتمع ومنوها للرمزية المحملة بالنصوص السردية التي تلزم القارئ بالبحث والتأويل لاكتشاف ما هو أعمق مؤكدا على ان اللغة والاسلوب يحمل في طياته الكثير لاكتشافه.
وكذلك قرأ الشاعر رحيم زاير الغانم ورقته المهمل في مجموعة الحب في زمن الطنطل مشيرا إلى أنها عالجت النسق الاجتماعي في بنيتها الحكائية وبطريقة ساخرة ليست من باب التسطيح بقدر كونها موضوعات تلامس وجدان المتلقي . بعدها قرأ القاص والروائي عبد الرضا صالح بالنيابة ورقة القاص حميد الحريزي المعنونة الضحك في زمن البكاء منوها الى ان القاص يجب ان يكون مسلحا بسلاح خفيف الحمل جميل الشكل بليغ الدلالة ومؤكدا على ان السخرية سلاح ماض الاثر قاطع للحد .
بعدها قرأ القاص والروائي تحسين علي كريدي ورقته التي اشار فيها الى استقراءه للمجموعة بانها تتصف بوحدة المضمون والبناء المتنوع لافتا الى الغضبان كتب نصوصه القصصية القصيرة بلغة سلسة ومفهمومة بعيدا عن الغموض وتماهي المفردات بعدها قرأ الشاعر شاكر داخل ولي بالنيابة ورقة القاص أنمار رحمة الله والمعنونة دهشة الثيمة والاسلوب والتي أشار فيها لاختيار الغضبان لموضوعات مركبة تتشابك في مدلولاتها ولكنها متحدة في أثرها الرؤيوي .
وكان مسك الختام توقيع المحتفى به نسخ من مجموعته القصصية للحاضرين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة