الأمن الوطني يضبط أكبر معامل التفخيخ غربي الموصل

بتعاون كبير من قبل الأهالي
نينوى ـ خدر خلات:

اعلن جهاز الامن الوطني ضبط واحد من اكبر معامل التفخيخ في مناطق غربي الموصل بفضل تعاون كبير من قبل المواطنين، يتضمن مواد متفجرة خطيرة، فيما نفت قيادة عمليات نينوى الانباء التي تتحدث عن حركة رتل داعشي يتكون من 200 عجلة في مناطق غربي نينوى.
وقال ضابط كبير في جهاز الامن الوطني في مؤتمر صحفي، تابعه مراسل “الصباح الجديد” ان “الجهود المتميزة لإخوانكم مستمرة في الاجهزة الامنية بمتابعة العناصر الارهابية وايضا جميع اماكن التفخيخ وصناعة العبوات حتى لو كانت قديمة، ومن اجل تطهير المدينة وكي يعم الاستقرار فيها، تمكن جهاز الامن الوطني من خلال معلومات من التوصل لاحد معامل التفخيخ في منطقة صناعة وادي عكاب (غربي الموصل) ويتضمن العديد من المكائن التي تستخدم في صناعة العبوات وايضا صواريخ وصواعق ومسامير وايضا ما يقارب الـ 200 كغم من مادة سي فور وايضا مواد ديناميت خاصة بالتفجير”.
واضاف “هذه المواد شديدة الخطورة على حياة وامن المواطنين، والعثور عليها انجاز كبير للحفاظ على حياة وسلامة المواطنين، ونحن سنبلغ ونوجه قيادة العمليات وقيادة الفرقة 20 جيش عراقي باسرع ما يمكن وسيتم تطويق المكان ورفع جميع هذه المواد والتعامل معها على وفق الاجراءات المتبعة من قبل الجهد الهندسي في الفرقة 20 لغرض تدميرها واتلافها لابعاد ضررها عن المواطنين جميعا”.
وقال نقيب في الامن الوطني ايضا من موقع المعمل بعد الكشف عليه ان “هذا المعمل كان يحتوي على مواد سي فور وتي ان تي واصابع عجينة، وهذه مواد شديدة الخطورة، وربما بسبب الحرارة قد يحصل انفجار، لكن بجهود الامن الوطني والمصادر تم التعامل مع هذه المواد، علما ان دور المواطن كان جيد جدا، ولولا دوره لما استطعنا الوصول لهذا المعمل والعبوات وحتى المفخخات، بل والى عناصر داعش حيث تم القبض على عدد منهم بمساعدة الابطال من اهل الموصل”.
وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية قد اعلنت في نهاية شباط الماضي انه “بعملية استباقية نوعية استندت الى معلومات استخبارية دقيقة، تمكن أبطال الاستخبارات العسكرية في الفرقة 20 من الوصول الى أحد مخابئ العتاد والمتفجرات في منطقة وادي عكاب والاستيلاء على محتوياته”.
واضافت ان “المخبأ ضم 12 حزاما ناسفا، و30 عبوة لاصقة، و30 صاعقا للتفجير، و8 رمانات يدوية، و 2قاذفة ار بي جي، و2 حاوية عتاد m16، و4 بكرات اسلاك كهربائية للتفجير، مبينة ان “ذلك جاء استمرارا لمنهجها التعرضي الفعال القائم على التعقب والتفتيش والبحث عن أماكن مخازن ومستودعات ومخابئ عتاد وأسلحة عصابات داعش الإرهابية”.
على صعيد مشابه، قالت قيادة العمليات ان “كل الاخبار التي تتحدث عن وجود اكثر من 200 عجلة تعود لمرتزقة داعش غربي الموصل هي شائعات كاذبة ومن دون دليل”.
واضافت “نطمئن اهلنا في نينوى ان الوضع الامني جيد جداً وكل قوات الجيش العراقي والشرطة والمغاوير وسوات والحشد في أتم الاستعداد لحماية اهل وارض نينوى والدفاع عنها”.
وغالبا ما تبث بقايا داعش في نينوى شائعات كاذبة بهدف زعزعة الامن والاستقرار فيها، كما ان بعض السياسيين المحليين يطلقون تصريحات بناء على معلومات غير دقيقة ومبالغ بها.
واستمرارا لمكافحة بقايا التنظيم الارهابي، قامت قطعات مشتركة من لواء 92 الجيش العراقي ولواء الحسين 53 الحشد الشعبي بتنفيذ واجب احترازي لتطهير مناطق غربي ناحية العياضية، ابتداء من قرية الهلوم ومرورا بقرية الخرائج (عبد بلال) وعبورا بالجبال باتجاه مناطق تل مطر ومرورا بقرى عين طلاوي وابراهيم سنجار وانتهاء بقرى العبرات.
كما تمكنت القوات الأمنية في قيادة العمليات من العثور على عبوتين ناسفتين غربي قرية الحاتمية في قضاء سنجار، وقد تم اتلافها موقعيا، كما عثرت على 37 عبوة ناسفة شرق قرية تل جدوع من مخلفات عصابات داعش الارهابية، وقد تم إتلافها بالكامل.
فيما نجحت قوة امنية في القاء القبض على الداعشي يونس احمد العلي من قرية الحاج علي وهو مسؤول الاغتيالات وأحد مسؤولي الامنية بالتنظيم المتطرف بجنوبي الموصل، فيما تمكنت قوة امنية من اعتقال الداعشي عمر صدام منديل خليل البدراني في حي المأمون حيث كان يختبئ باحد المنازل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة