أوبرا وينفري تشعر بالسعادة لبقائها في المنزل

الصباح الجديد – وكالات:
وصفت مقدمة البـــرامـــج الأميركيـة الشهيرة أوبــــرا وينفري نفسها، بأنها الأكثر حظًا والأسعد بين الناس.
ولا تعتقد سيدة الإعلام البالغة من العمر 64 عامًا أن الناس الآخرين يتمتعون بحياة “أفضل” مما تفعل هي وزوجها.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقول وينفري: “لا أعرف أحدًا أكثر سعادة مني، ولا أعرف أي شخص لديه حياة أفضل مني، أو كان لديه حياة أفضل.. أنظر إلى أشخاص آخرين، وأعتقد أنهم يبدون سعداء، ولكنهم ليسوا سعداء مثلي “.
وعندما تحظى اوبرا وينفري بوقت فراغ، لا تحب شيئا أكثر من مجرد الجلوس في منزلها بكاليفورنيا والقيام بـ”لا شيء”، على حد وصفها.
وفي حديثها إلى مجلة “فوغ” قالت وينفري: “يمكنني أن أبقى في منزلي لأسابيع، ولا أشغل جهاز تلفزيون. لقد مر عليّ الصيف من دون ان أشغل التلفزيون مرة، فقط اجلس ولا افعل شيئا”.
وأضافت: “أنا أعيش في مكان جميل جدًا خلقته بنفسي، وفي كل مرة أغادر فيها المنزل، أخرج وأنا أنظر إلى العشب، وأرى المنزل على التل من بعيد، تأتي اللحظة التي أفكر فيها أنه لم يكن عليّ النظر إلى ما هو أبعد من الفناء الخلفي الخاص بي”.
ومنزلها هو قصر في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، وجرى تقييمه بمبلغ 90 مليون دولار. وتقول وينفري: “معظم الناس لا يعرفون حتى ما يجعلهم سعداء.
ولكن أنا يمكنني فقط الجلوس على الشرفة وأبدأ بقراءة كتاب، ثم أدرك انني لا أقرأ أي شيء، انا فقط استمتع بلحظاتي في هذا المكان”.
وتفخر أوبرا بأنها “لم” تبتعد عن برنامجها الحواري منذ عرضه للمرة الأولى حتى في أوقات مرضها”.
وأوضحت: “لم أفوت يومًا منذ 25 عامًا في برنامج أوبرا وينفري، مهما كان وضعي الصحي متعبا”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة