أندريس يقود مواجهة فرنسا وبلجيكا بنصف النهائي اليوم

الفيفا يدافع عن الشركات الصينية في المونديال
موسكو ـ وكالات:

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن الحكم الذي سيقود القمة الأولى في نصف نهائي كأس العالم، والتي ستجمع بين المنتخب البلجيكي ونظيره الفرنسي، مساء اليوم، في مدينة سان بطرسبرج.
واختار الفيفا الحكم الأوروجواياني أندريس كونها لإدارة المباراة، وسيساعده نيوكلاس تاران وإسبينوزا من أوروجواي، وسيزار راموس وتورينتيرا من المكسيك.
وكانت فرنسا قد تأهلت إلى نصف النهائي على حساب أوروجواي، بينما صعدت بلجيكا على حساب البرازيل.
إلى ذلك، كشف توماس فيرمايلين مدافع منتخب بلجيكا لكرة القدم، عن العميل المزدوج في مباراة الشياطين الحمر أمام فرنسا، وصرح فيرمايلين خلال تواجده بمعسكر الفريق في مدينة ديدوفسك خارج العاصمة الروسية موسكو مع استعداد بلجيكا لمواجهة فرنسا «إنه مهم للغاية بالنسبة لنا في هذه البطولة».
وأضاف اللاعب البلجيكي «هناك الكثير من اللاعبين يذهبون إليه للحصول على النصحية. أعتقد أنه يعرف بعض الأمور عن المنتخب الفرنسي. إنه يقف بجانبنا ولن يتردد في منحنا هــــذه المعلومات».. وتابع «أعتقد أن فرنسا أقوى كثيرا في الدفاع وأشعر أنه سيكون صراعا صعبا».. وخص فيرمايلين بالذكر زميله في برشلونة الفرنسي صامويل أومتيتي الذي وصفه بأنه «سريع وقوي ومدافع متكامل».
وواصل «بالنسبة لنا.. فقد أصبحنا قادرين على إقصاء أي منافس قوي وهذا بسبب الخبرة التي اكتسبناها من البطولات السابقة وكذلك تطور مستوى لاعبينا مع أنديتهم».
واستطرد: «نريد بشدة التأهل للمباراة النهائية والفوز باللقب، لأنه في حال عدم حدوث ذلك ستكون خيبة أمل للأبد، أثق في قدرتنا على تحقيق ذلك بالطبع، خاصة وأننا بلغنا قبل النهائي بعد الفوز على أحد أكبر المرشحين لإحراز اللقب».
من جانبه، صرح ناصر الشاذلي جناح المنتخب البلجيكي «هنري يعطي الفريق كل خبراته. إنه يتحدث كثيرا معنا، لاسيما المهاجمين».
ويتطلع منتخب بلجيكا، الذي يسجل ظهوره الثاني في المربع الذهبي لكأس العالم بعد نسخة المسابقة عام 1986 بالمكسيك، للتأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.
من جانب اخر، قال فيليب لوفلوك رئيس الإدارة التجارية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد ربما أبعدت العديد من الرعاة من الغرب، لكن وفرة الشركات الصينية في رعاية كأس العالم لم تكن لمجرد سد الفراغ.
وشهدت البطولة الحالية حضورا كبيرا للصين أكثر من أي بطولة سابقة وحضر نحو 40 ألف صيني المباريات، بالإضافة إلى عشرات الملايين من المشاهدين في البلاد وإعلانات صينية واسعة النطاق في روسيا.
ويأتي ذلك في ظل مشاركة صينية لا سابق لها في برامج الرعاية في الفيفا التي كانت تشغلها شركات متعددة الجنسيات أكثر شهرة من الغرب أو اليابان.
وقال لوفلوك إنه «ربما» تراجع الرعاة في الغرب بعد فضيحة الفساد، لكن من الخطأ أن ينسب التحول تجاه الشرق إلى ذلك الأمر.. لم نتحدث مع أي شخص قال لنا أنتم ملوثون. لا نريد العمل معكم».
وأضاف «الأمر يعود إلى أن الاقتصاد لم يكن على ما يرام. هذا استثمار كبير وتحول في الاقتصاد العالمي وبعض الشركات الآسيوية والصينية بشكل خاص تبحث عن أفضل وسيلة للتواصل مع العالم وترك بصمتها على المستوى العالمي.
وتابع «كان أمرا ملائما. لذا في بعض الأحيان تحتاج إلى مجموعة الأحداث المناسبة لنجاح الأمور. نحن سعداء للغاية بالطريقة التي نعمل بها».
وبدأت مشاركة الشركات الصينية في عقود رعاية مع الفيفا منذ فترة قريبة، حيث كانت شركة ينجلي جرين اينرجي لصناعة الألواح الشمسية أول شركة صينية توقع عقد رعاية مع الفيفا في 2010.
ومجموعة واندا العقارية واحدة من بين 7 «شركاء عالميين» للفيفا ومرتبطة بعقود معه حتى 2030.
وأصبحت هايسينس واحدة من 3 شركات صينية تأتي ضمن أكبر 5 رعاة للفيفا مع شركة فيفو لصناعة الهواتف الذكية وشركات مينجنيو لمنتجات الألبان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة