تتضمن تأهيل وحدة معالجة المياه وإنتاج النتروجين
بغداد – الصباح الجديد:
تعتزم الشركة العامة للتصميم وتنفيذ المشاريع احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن اعمار مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين .
وذكر مدير عام الشركة المهندس حسين حسن جواد في تصريحات صحفية بأن فريقا من الملاك المتقدم في الشركة (غرفة العمليات) اجرى زيارة ميدانية الى موقع اعمار مصفى بيجي للاطلاع على سير الاعمال التي تقوم بها الشركة حاليا لصالح شركة مصافي الشمال والمتضمنة تنفيذ وحدة معالجة المياه الصناعية وتأهيل وحدات الطاقة والخدمات وتنفيذ اعمال تأهيل وحدة انتاج النتروجين .
واشار المدير العام الى ان فريق غرفة العمليات اشاد بالجهود المبذولة من قبل ملاك عمل الشركة المتواجد لتنفيذ الاعمال المذكورة في مصفى بيجي ووجه بتكثيف ومضاعفة هذه الجهود للاسراع في انجاز الاعمال الموكلة اليهم بالتوقيتات المحددة لاعادة اعمار هذا الصرح الاقتصادي الكبير .
واكد مدير عام الشركة أن شركته تمتلك الامكانيات الكافية ولديها الاستعداد لتنفيذ شتى مشاريع البنى التحتية ومشاريع البناء والأعمار والمشاريع النفطية ، اذ سبق ونفذت الكثير من المشاريع الحيوية والاستراتيجية في عموم محافظات العراق .
ومن الجدير بالذكر ان وزارة النفط اعلنت اوائل العام الحالي المباشرة في عمليات التأهيل الشاملة لوحدة الانتاج صلاح الدين/2 في مصفى بيجي.
ونقل بيان لاعلام الوزارة عن وزير النفط جبار علي اللعيبي قوله، ان “طاقة الوحدة الانتاجية صلاح الدين/2 تبلغ 70 الف برميل باليوم، وان شركة مصافي الشمال تواصل الليل بالنهار وبدعم من شركات الوزارة من اجل الإسراع في تأهيل وتشغيل هذه الوحدة الانتاجية المهمة قبل نهاية العام الحالي .
واوضح الوزير ان هذه الوحدة الانتاجية “ستسهم في تغطية جزء كبير من الحاجة المحلية من المشتقات النفطية، فضلا عن تلبية احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية” ، مضيفا ان “الوزارة وضعت سقفاً زمنياً يتراوح من ستة الى تسعة أشهر لإنجاز عمليات تأهيل هذه الوحدة” مؤكدا انه “أوعز الى الشركات النفطية في الشمال والوسط والجنوب بتوحيد جهودها وتوظيفها لتحقيق هدف الوزارة في إعادة تشغيل المصفى، فضلا عن التوجيه بتسخير كافة الآليات والمعدات والأجهزة والخزانات والأنابيب للشركات النفطية في دعم وإسناد عمليات التأهيل والتشغيل لمصفى بيجي في محافظة صلاح الدين” ، كما ان “الوزارة وضعت الخطط المطلوبة لتأهيل وتشغيل الوحدة الانتاجية صلاح الدين /1 وبطاقة 70 الف برميل باليوم بعد رصد المبالغ المطلوبة لذلك”.
وتوقف المصفى بعد احتلاله من قبل التنظيم الارهابي «داعش» في حزيران 2014 عن الإنتاج بسبب الأضرار الناجمة عن الحرب على الارهابيين ما ترتب على ذلك من نقص حاد في المشتقات النفطية ، وقد تعرضت المصفاة لأضرار كبيرة إثر العمليات العسكرية التي دارت فيها وإصلاحها قد يستغرق اعواما وبكلفة ملايين الدولارات.
يشار الى ان مصفى بيجي يعد الأكبر بين مصافي النفط في العراق وبانتاج 300 الف برميل يوميا ويغطي نحو 40% من حاجة البلاد للمشتقات النفطية.