الصباح الجديد ـ وكالات :
دان القضاء البريطاني المراهقة اللندنية صفاء بولار (18 سنة) بالتخطيط لاستهداف المتحف البريطاني، بقنابل يدوية وأسلحة، رداً على منعها من السفر إلى سورية، حيث خططت للزواج بـ «داعشي» وتنفيذ هجوم انتحاري معه.
وصفاء، أصغر شابة تُتهم بالتخطيط لهجوم مرتبط بـ «داعش في بريطانيا، وكانت تواصلت قبل سنتين مع « المتطرفين « ناويد حسين (32 سنة)، المولود في بريطانيا، وقررت الالتحاق به في سورية للزواج وتنفيذ هجوم انتحاري معاً.
وأرسل حسين إلى شقيقتها الكبرى ريزلين (22 سنة) مبلغ 4 آلاف دولار، مصاريف السفر، لكن السلطات اعتقلت الشقيقتين في آب 2016 في المطار، وصادرت جواز سفرها أثناء توجّههما إلى المغرب، ثم أُطلقتا بكفالة. فقررت صفاء التخطيط لتنفيذ اعتداء دوّنت تفاصيله بأسلوب مشفّر، وتابعت تواصلها مع حسين، واتفقا على شنّ هجوم على المتحف البريطاني بقنابل يدوية، أعلن الادعاء البريطاني إنه «كان يستهدف إسقاط عدد كبير من القتلى والجرحى».
وبعد مقتل حسين في سورية، في 4 نيسان (أبريل) 2017، كتبت صفاء أنها ترغب في «نيل الشهادة، حتى ألتقي زوجي العزيز للمرة الأولى»، واعتقلتها الشرطة بعد أيام. لكن شقيقتها ريزلين واصلت الخطة لتنفيذ اعتداءات على أهداف وسط لندن، بدعم من والدتها مينا ديتش (44 سنة)، فاعتقلتهما الشرطة في 6 نيسان، بعد استكشافهما معالم في ويستمنستر وشرائهما سكاكين. واعترفتا في شباط (فبراير) الماضي بالتخطيط لهجمات إرهابية، مع صديقة ريزلين، خولة برغوتي (21 سنة) التي اعترفت لاحقاً بذنبها في عدم إبلاغ السلطات بالأمر.
وقال دين هايدون، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في شرطة لندن، إن المخطط «يشمل عائلة بنيات إجرامية، وهو أول مخطط إرهابي لنساء في المملكة المتحدة، مرتبط بداعش».
وأضاف أن النساء الثلاث مشحونات بكراهية وأيديولوجيا سامة». في سياق متصل، أعلنت الشرطة الألمانية «زوال خطر»، بعد تطويقها مدرسة ابتدائية في غزوندبرونن شمال برلين، وتفتيشها والمنطقة المحيطة بها، استجابةً لاتصال حذّر من «شخصَين مريبَين» دخلا المدرسة.
إلى ذلك، شيعت بلجيكا الشرطيتَين ثرية بلقاسمي (45 سنة) ولوسيل غارسيا (54 سنة) اللتين طعنهما مسلّح بسكين، ثم أطلق النار عليهما، كما قتل أحد المارة وجرح 4 شرطيين، في مدينة لييج الأسبوع الماضي.
أميركا تحث على تعزيز قوات الناتو لردع أي هجوم روسي
التعليقات مغلقة