” مزامير يوميّة” للأديب عباس داخل حسن

عن دار أمل الجديدة السورية صدرت الطبعة الأولى للعام 2018 من المجموعة القصصيّة ” مزامير يوميّة ” للأديب والناقد العراقي عباس داخل حسن،التي كتب في مطلعها :” لم يُخلق بعد من يفكّ مغاليق الوجود،كلّ ما هو مطلوب منّا أغنية من القلب لكلّ الفصول”.
وهذه المجموعة القصصيّة تقع في 59 صفحة من القطع الصغير،وتتكوّن المجموعة القصصية المهداة إلى كلّ من صديقي الكاتب:إياد شاكر سبهان ورزاق داخل حسن من القصص القصيرة التالية: مزمور 1،مزمور2،مزمور 3،مزمور 4،مزمور5، نون، سبعة أقدام تحت سطح القمر،دهقان، متاهة، تحت سقف واحد،أصل الحكاية،صلات افتراضية،رهان الكلاب الضالة، شتيمة، آلهة الشمس، سؤال، المشهد الأخير، صفاقة، هموم وطن، كابوس، مسار، مؤامرة، المرآة، لعنة مورفيوس، سفر الأحلام، الواعظ، برق، قلق، أثر، مشاعر صدئة، عدوى، جوع، ضحك أشبه بالبكاء، الطابور، ديوان المظالم، أبو نواس،موت مؤجل، عشّ، حسبان، أشباح.
وقد كتبت د.سناء الشّعلان الأديبة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية مقدّمة هذه المجموعة تحت عنوان “على نيّة التقديم وذمّة الملتقّي : مزامير عبّاس داخل حسن ومساحات الألم اليوميّ ” حيث قالت فيها :” لا نستطيع أن ندخل إلى عوالم المجموعة القصصيّة” مزامير يوميّة” للأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن إلاّ من مساحة الإنسانيّة الطاغيّة المثقلة بحياة تعجّ بتفاصيل الألم والعجز والخيبة والانكسارات،وتمتح من ذاكرة تفيض بالحسرة على أزمان مسروقة ووطن منهوب على أيدي اللّصوص،والتفجّع من دروب ملعونة سرقته من وطنه وشعبه وذكرياته،كما سرقت الأزمان الجميلة من وطنه العراق،ولفظته هناك بعيداً في منافي الأرض حيث البرد والحزن والوحدة والحنين إلى وطن بعيد وأزمان لا تعود.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة