السفير الياباني يفتتح معرضا وثائقيا وآخر تشكيلي في دار الكتب والوثائق

متابعات الصباح الجديد

أستقبل المدير العام لدار الكتب والوثائق الوطنية الدكتور علاء أبو الحسن العلّاق سعادة سفير دولة اليابان السيد فوميو ايواي في مكتبه الرسمي، جرى خلال اللقاء مناقشة آفاق تعزيز وتمتين العلاقات الثقافية بين الدار والمؤسسات الأرشيفية النظيرة في دولة اليابان، ورحب العلاق بسعادة السفير الياباني مؤكداَ، على اهتمام الدار بأهم مرتكزات الثقافة وهو الكتاب إلى جانب الوثيقة, متحدثاَ، عن دور دار الكتب والوثائق الوطنية ورفدها للأكاديميين والباحثين وطلاب العلم بالكتب والوثائق التي تخص دراستهم وأبحاثهم في شتى المجالات, مشيراَ، إلى أهمية ودور مكتبة الأجيال في تنشئة جيل جديد من خلال الدورات والورش التثقيفية التي تهتم بالطفل, بالإضافة إلى اهتمام المكتبة وبشكل خاص بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة, وتضم هذه المكتبة كتبا تربوية وثقافية وعلمية تتناسب مع الفئات العمرية من (6-17) سنة.
وعبَّر السفير الياباني عن سعادته وشكره للدار ودعوتها الكريمة لسيادته لزيارة هذا الصرح الثقافي لما تحويه من كنوز ثقافية, وان السفارة مصممة على أيجاد سبل للتعاون الثقافي مع هذه المؤسسة العريقة مشيرا إلى أن العناية بها ليس بالأمر السهل وهي ما تقوم به الدار من خلال جهودها الحثيثة، وخلال اللقاء، أشار الجانبان إلى ضرورة فتح آفاق تعاون وتبادل الخبرات والزيارات والمعلومات بين الدار والمؤسسات اليابانية النظيرة، والى أهمية عقد مبادرات للتعاون مشتركة في المستقبل القريب، ومن جانبه رحب سعادة السفير بهذا الموضوع الذي يصب في مصلحة البلدين .
وعلى شرف زيارته هذه، افتتح سعادة السفير المعرض الوثائقي الذي أقامته الدار احتفاءً بالضيف، في قاعة العلّامة علي الوردي، وتضمن مجموعة من الكتب الخاصة بدولة اليابان باللغة العربية والانكليزية والمتخصصة في مختلف المجالات، فضلا عن عرض الرسائل والأطاريح الجامعية المتخصصة بتاريخ اليابان، والمنجزة من قبل باحثين عراقيين والمحفوظة في خزائن الدار،كما تضمن المعرض عرض وثائق تخص السياسة الخارجية بين العراق واليابان, ومجلدات تتعلق بالاتفاقيات التجارية بين البلدين, وعرض صور تخص الملك فيصل الأول وصورا لمدينة بغداد القديمة، ووثائق داعش التي استولت عليها قوات الجيش العراقي الباسل والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في أثناء معارك تحرير الموصل، ونماذج من السجلات العثمانية، وأيضا تم عرض مراحل صيانة وترميم الوثائق والسجلات العثمانية, بالإضافة إلى معرض تشكيلي يختص بالتراث العراقي العريق ومجموعة من الأعمال والحرف اليدوية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة