روسيا تنفق 11 مليار يورو استعدادا للمونديال

البرازيل الأوفر «حسابياً» للتتويج بكأس العالم 2018
العواصم ـ وكالات:

أنفقت روسيا أكثر من 11 مليار يورو، في البنية التحتية لكأس العالم 2018، الذي يريدونه أن يكون «الأكثر تكاملا وراحة قدر الإمكان»، على حد تعبير المنظمين.
وأكد مدير عام اللجنة المنظمة للبطولة، أليكسي سوروكين، الذي قدم كأس العالم لعام 2018 ، في السفارة الروسية بمدريد، أنه لتحقيق ذلك تم اختيار 11 مدينة في الجزء الأوروبي بحيث لا يتجاوز الحد الأقصى لوقت السفر بين المدن المستضيفة ساعتين بالطائرة، مضيفا أن ذلك «يظهر روسيا المتنوعة ذات الثقافات المختلفة».
وأوضح سوروكين، أن المشجعين سيتمكنون من الانتقال بين المدن بشكل مجاني عن طريق أكثر من 700 قطار خاص، إضافة إلى أنه سيتم نقلهم مجانا من المطار حتي وسط المدن.
وأشار مدير اللجنة المنظمة إلى أنه تم تسجيل رقم قياسي لعدد المتطوعين في تنظيم البطولة (حيث بلغ عددهم 17 ألف متطوع من 12 دولة من بينهم 12 إسبانيا)، بالإضافة إلى استقبال أكثر من 170 ألف طلب من 190 دولة.
إلى ذلك، أظهرت دراسة حديثة أنّ البرازيل تعتبر أوفر المنتخبات في التتويج بكأس العالم لكرة القدم المقررة في الصيف القادم بروسيا، متقدمة «حسابيا» على كلٍ من إسبانيا و ألمانيا و فرنسا.
واعتمدت مؤسسة «جيتوليو فارجاس» البرازيلية في دراستها على الاهداف التي سجلتها وتلقتها خلال آخر 4 سنوات المنتخبات الـ207 المنضوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وذكر موقع «غلوبو سبورت» البرازيلي الذي نشر نتائج الدراسة أنّ نسبة حظوظ البرازيل لنيل لقب مونديال روسيا «حسابيا» تقدر ب21%.
وجاءت اسبانيا في المرتبة الثانية بنسبة .513% ، متبوعة بألمانيا في المركز الثالث بـ11.4% ثم فرنسا بـ9.5% تليها الأرجنتين بـ8.5% والبرتغال بـ5.0% فإنكلترا بـ4.8% وبلجيكا بـ4.3% والسويد بـ3.8%.
وبحسب ذات الدراسة فإنّ حظوظ البرازيل في تصدر مجموعتها الخامسة التي تضم سويسرا وصربيا وكوستاريكا والتأهل لثمن النهائي تقدر بنسبة 76.5% ، وحظوظها في التأهل إلى الدور نصف النهائي هي 49% بينما حظوظ إنهاء البطولة بين المنتخبات الثلاثة الأولى فقدرت ب 50%.
الجدير بالذكر أنّ البرازيل تعتبر الأكثر تتويجاً بألقاب كأس العالم لكرة القدم، حيث نالته في خمس مرات، وذلك سنوات 1958 و 1962 و 1970 و 1994 و 2002.
من جهة اخرى، فأن المهارة الفنية مطلوبة للفوز بكأس العالم لكرة القدم، ومطلوبة أيضًا في صنع مكونات المرمى الذي سيسدد عليها لاعبون أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لتسجيل الأهداف في نهائيات كأس العالم في روسيا.
هكذا يقول يان زولتوفكسي الذي تنتج شركته الصغيرة «إنتربلاستك» ببولندا قوائم وعوارض المرمى المصنوعة من الألومنيوم استعدادا لنهائيات كأس العالك التي تنطلق يوم 14 حزيران المقبل، وتستمر لمدة شهر.
ويعكف أكثر من 100 عامل على إنتاج ومعالجة أكثر من 190 جزءا تستخدم في المرمى ويقول زولتوفسكي وهو المدير الإداري للشركة: «كل قطعة تحتاج لمهارة فنان».
واضاف: «بالنسبة لمعظم الناس…فان المرمى هو ببساطة القائمان والعارضة، لكن بالنسبة لنا إنه حياتنا».. وتنتج معظم المكونات من الألومنيوم ثم يجري تقطيعها ولحامها وتثبيتها بأرض الملعب، وتأتي بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهي الطلاء.
تنتج نفس الشركة الخطاطيف البلاستيكية للشبكة، وتورد شركة إسبانية شريكة لإنتربلاستك المكون الأخير وهو الشباك.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة