التجارة تخصص 1.5 تريليون دينار لتأمين مفردات التموينية

اقتصادية مجلس بغداد تستبعد ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية خلال رمضان
بغداد ـ الصباح الجديد:

ناقشت وزارة التجارة تخصيص مبلغ 1.5 تريليون دينار لتأمين مفردات البطاقة التموينية وشراء الحنطة والشلب المحليين خلال العام الحالي.
وقال وكيل وزارة التجارة الاقدم وليد الموسوي خلال اجتماع مع المدراء العاميين في الدوائر الادارية والمالية والرقابة التجارية والتخطيط والمتابعة وشركات الغذاء والمعنيين في اقسام المالية والتخطيط، ان «التخصيصات التي اقرت في الموازنة العامة والبالغة ترليون وخمسمائة مليار لتأمين مواد الحصة التموينية من الحنطة والرز والسكر والزيت وحليب الاطفال بالاضافة الى شراء محصولي الحنطة والشلب المحليين لدعم المزارعين».
وأضاف ان «الاجتماع تطرق كذلك الى ما تم تجهيزه من تلك الحصص خلال الاشهر الاولى من العام الحالي على وفق خطط التجهيز التي اعدتها الدوائر والشركات المعنية بالوزارة والحصص التي يتم توزيعها خلال الاشهر القادمة من شراء المنتج المحلي والمستورد لتأمين تلك المواد».
ودعا الموسوي الشركات الى اعداد خطة مالية متكاملة وفق المبلغ المخصص بالموازنة تحمل رؤية واضحة بإدارة المال العام والاستفادة من التجارب السابقة في الخطط من اجل تجاوز العقبات التي اثرت نوعا ما على تلك الخطط وبما يتطلبه الواقع وطموح الوزارة في تحقيق وتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها والتي يكفلها قانون الوزارة (37) لسنة 2011.
على صعيد متصل، استبعدت اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة بغداد، أمس الاربعاء، ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية خلال شهر رمضان الحالي كما هو الحال في شهر رمضان الماضي إذ لم تسجل فيه حالات لارتفاع الاسعار، وفي حين أوضحت بان إجراءات التقشف في العراق دفعت بالحفاظ على استقرار الأسعار لكون المواطن قد قلل من نسبة مصروفاته بالنسبة الى السنين السابقة. وقال عضو اللجنة علي الكرعاوي، اننا «نستبعد ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية خلال شهر رمضان الحالي كما هو الحال في شهر رمضان الماضي حيث لم تسجل فيه حالات لارتفاع الاسعار»، لافتا الى ان «الأسواق تشهد حالات ارتفاع الاسعار حينما تزداد نسبة الطلب وتنخفض عندما تنخفض نسبة الطلب».
وأشار الكرعاوي الى ان «إجراءات التقشف في العراق دفعت بالحفاظ على استقرار الأسعار لكون المواطن قد قلل من نسبة مصروفاته بالنسبة الى السنين السابقة».
وكان الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان قد نفى، في وقت سابق، وجود أسباب اقتصادية لارتفاع الأسعار في شهر رمضان، وفي حين أوضح بان سبب الارتفاع هو قيام بعض التجار الجشعين باحتكار المواد المهمة والاساسية ورفع أسعارها لتحقيق أرباح خيالية، أشار الى ان الدول الغربية تقوم بتخفيض الأسعار خلال المناسبات والمواسم لمساعدة الطبقة الفقيرة.
يذكر ان الأسواق العراقية تشهد ارتفاع كبير في الأسعار خلال شهر رمضان وسط غياب تام لدور أجهزة الدولة المختصة في الحفاظ على الاسعار مما يسهم في تزايد هذه الظاهرة في كل سنة لتكون الأسعار اعلى من السنوات السابقة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة