هل ينجح جاتوزو في كسر هيمنة يوفنتوس؟

دفعة قوية لميلان قبل نهائي الكأس
روما ـ وكالات:

تلقى جينارو جاتوزو، المدير الفني لميلان، أخبارًا جيدة، قبل مواجهة يوفنتوس، في نهائي كأس إيطاليا، اليوم الأربعاء.
فوفقًا لصحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، فإن الإسباني خيسوس فيرنانديز سوسو، نجم ميلان، بات جاهزًا لمواجهة اليوفي، على ملعب الأولمبيكو، بعدما تعرض لكدمة في الفخذ أمام فيرونا.
كما أشارت الصحيفة إلى أن لوكاس بيليا، الذي عانى من إصابة في الظهر أمام بينفينتو، نهاية نيسان الماضي، اقترب كثيرًا من اللحاق بالمباراة، بعدما شارك في جزء من تدريبات الفريق.. وأوضحت أن جاتوزو سيقرر مساء أمس، ما إذا كان سيضم بيليا للمباراة أم لا.
مباراة القمة بين فريقي يوفنتوس وميلان، في نهائي بطولة كأس إيطاليا، المقرر إقامته اليوم الأربعاء المقبل.. فجينارو جاتوزو، مدرب ميلان، يبحث عن اللقب الأول له كمدير فني، واللقب الأول للفريق الغائب عن التتويج بلقب الكأس منذ عام 2003، في حين يسعى يوفنتوس لمواصلة سجله القياسي، والتتويج بالبطولة للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز فريد من نوعه.
الروسونيري تحت قيادة مونتيلا، مدرب الفريق السابق، خلال الـ14 مباراة الأولى للفريق بالدوري الإيطالي، حقق الفوز في 6 مباريات، بينما خسر في 6 أيضًا أمام (لاتسيو، سامبدوريا، روما، إنتر، يوفنتوس ونابولي)، فلم يحقق الفوز على أي فريق من كبار إيطاليا، بينما تعادل في مباراتين، وهو ما دفع النادي لإقالته، وتعيين جاتوزو.
عقب تولي جاتوزو القيادة الفنية للميلان، نجح في التعادل مع فيورنتينا، إنتر ونابولي، في حين تفوق على روما ولاتسيو، وخسر أمام يوفنتوس، ونجح في إعادة الهيبة للفريق، فيما تبقى من الموسم بالكالتشيو، وقاده للمنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
جاتوزو المعروف بحماسه الشديد، أمام فرصة تاريخية، لإثبات جدارته وأحقيته في قيادة الفريق الأول للروسونيري، في الأعوام المقبلة، بعدم تطور الفريق بشكل واضح تحت قيادته منذ توليه المهمة.
وقدم جاتوزو مشوارا مميزا مع ميلان، في منافسات كأس إيطاليا، وأقصى الغريم التقليدي، إنتر، من الدور ربع النهائي، بعد الفوز بهدف نظيف في الوقت بدل الضائع، ليتأهل لنصف نهائي البطولة.. كما نجح ميلان في إقصاء لاتسيو، بعد الفوز بركلات الترجيح، ليتأهل للمباراة النهائية لمواجهة يوفنتوس.
وفي حال نجح لاعب ميلان السابق، في إقصاء العملاق يوفنتوس، والتتويج بلقب كأس إيطاليا، فبالتأكيد سيستمر في قيادة الميلان لفترة طويلة مقبلة، خاصة وأن فريق السيدة العجوز، سيطر خلال السنوات الأخيرة على معظم البطولات المحلية.
وفوز ميلان ببطولة الكأس، يعني أن يوفنتوس لن يُحقق ثنائية الدوري والكأس، للمرة الأولى منذ 3 سنوات، حيث نجح في حصدها في 2015، 2016 و2017، وبالتالي سيتوقف قطاره المنطلق في إيطاليا، وسيرفع من شأن ميلان الذي يرغب في العودة إلى منصات التتويج محليا وأوروبيا.
فهل يتمكن جاتوزو من إعادة ميلان إلى منصات التتويج مرة أخرى بكسر هيمنة يوفنتوس على لقب الكأس، وإثبات جدارته بقيادة ميلان في الفترة المقبلة؟

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة