«الهاتريك» يُعيد ميسي إلى صدارة ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية

اقترب من نيل جائزة «الحذاء الذهبي» للمرة الخامسة في تأريخه
العواصم ـ وكالات:

نجح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني في العودة الى صدارة ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية والاقتراب من نيل جائزة «الحذاء الذهبي» للمرة الخامسة في تاريخه .
وبعد أسابيع قليلة من تراجعه في سلم الترتيب ، عاد ميسي مجدداً واستخدم سلاح الثلاثية في مباراة واحدة (هاتريك) في العودة بسرعة إلى الصدارة ، حيث سجل ثلاثية في شباك ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني ، والتي انتهت بفوز برشلونة بأربعة أهداف مقابل هدفين ، والتي عرفت تتويج الكتالونيين بلقب «الليغا» و استعادة «البرغوث» لصدارة «الحذاء الذهبي».
وبفضل هذا «الهاتريك» ، نجح ميسي في تعزيز صدارته لترتيب جائزة «البيتشيتشي» كأفضل هداف للدوري الإسباني برصيد 32 هدفاً ، مبتعداً بفارق 8 اهداف عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الذي أحرز 24 هدفاً.
وعاد ميسي ليتفوق على المهاجم المصري محمد صلاح هداف نادي ليفربول و الدوري الإنكليزي الممتاز في صدارة هدافي «القارة العجوز» ، بعدما رفع الأرجنتيني غلته إلى 64 نقطة ، بينما تجمد رصيد محمد صلاح عند 62 نقطة من 31 هدفاً، وهو ما قد يجعل «الفرعون» المصري يشعر بالندم على إهداره الإنفراد التام بحارس ستوك سيتي في مباراة فريقه الأخيرة ، خاصة ان ميسي يمتلك فرصة من أربع مباريات ، بينما صلاح لا يملك سوى مبارتين فقط قبل نهاية منافسات البطولة .
وبفضل هذا «الهاتريك» تمكن ميسي من رفع حظوظه في التتويج بجائزة «الحذاء الذهبي» كأفضل هداف في القارة الأوروبية للمرة الخامسة في مشواره بعدما نالٍ الجائزة أعوام 2010 و 2012 و 2013 و 2017 ، بينما يحتاج محمد صلاح إلى هز شباك ناديي تشيلسي و برينغتون في اخر جولتين من بطولة الدوري الممتاز ، إذا ما رغب في الحفاظ على آماله في الفوز بالثنائية (لاعب العام و الحذاء الذهبي) ، بينما يخوض ميسي اختبارات اسهل ستساعده في الحفاظ على صدارة سلم ترتيب الهدافين ، وذلك عند يواجه أندية ريال مدريد و ريال سوسيداد و ليفانتي ، بالإضافة إلى مواجهة فياريال المؤجلة ، وجميعها فرق تصنف كأكبر ضحايا للمهاجم الأرجنتيني .
ونظرياً على الورق ، فإن حظوظ هداف الدوري الإيطالي الدولي تشيرو ايموبيلي هداف نادي لاتسيو لا تزال قائمة في منافسة ميسي وصلاح على لقب هداف أوروبا ، وذلك بالنظر إلى فارق الست نقاط الذي يفصله عن «البرغوث» الأرجنتيني.
وكان إيموبيلي قد تجمد رصيده عند 58 نقطة من 29 هدفاً ، بعدما فشل هو الآخر في هز شباك تورينو رغم فوز لاتسيو بهدف دون رد ، حيث لم يعد امامه سوى ثلاث مباريات لتحقيق حلمه بإرتداء أول حذاء ذهبي في حال نجح في التسجيل في شباك اتلانتا و كروتوني وأخيراً ضد إنتر ميلان .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة