الصباح الجديد ـ وكالات:
أطلع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الرئيس فلاديمير بوتين على أن ارتفاع أسعار النفط بفضل اتفاق «أوبك +» عاد على الميزانية الروسية بـ21 مليار دولار حتى نهاية 2017.
وأضاف نوفاك أن «هذه الأرباح الإضافية دخلت الميزانية الروسية بعد ارتفاع أسعار النفط في 2017، بنحو 11 دولارا للبرميل مقارنة بـ2016، إذ وصل متوسط سعر البرميل إلى 54.7 دولار».
وبيّن الوزير أن «عائدات روسيا من صادرات النفط والغاز زادت في 2017 بواقع 31 مليار روبل مقارنة بالعام 2016».
كما أثر ارتفاع أسعار النفط حسب نوفاك بشكل إيجابي على البرامج الاستثمارية، وعلى استقرار النفط، فضلا عن تأثيره في عائدات الميزانية.
وأبرمت دول منتجة من داخل وخارج منظمة «أوبك» بقيادة روسيا والسعودية في نهاية 2016 اتفاقا لفرض القيود على إنتاج النفط بهدف تعزيز الأسعار، على أن ينتهي هذا الاتفاق بحلول نهاية العام الجاري فيما تأمل الرياض بتمديد الاتفاق إلى 2019.
في السياق، أعلن رئيس شركة «لوك أويل» الروسية، وحيد أليكبيروف أن شركة «لوك أويل» تؤيد تمديد اتفاق «أوبك+» في عام 2019 في حال اتخذ قرار بذلك.
وقال أليكبيروف لـ»سبوتنيك»، ردا على سؤال ما إذا كانت الشركة ستؤيد التمديد: «أوافق مع وزارة الطاقة الروسية، لأن كل الحجج التي تطرح هي: البقايا وحجم الإنتاج والاستهلاك ثلاثة عوامل تؤثر على السعر»، مشيرا إلى أهمية إنشاء آلية لمراقبة سوق النفط في إطار «أوبك+».
وأضاف أليكبيروف بهذا الصدد: «والنقطة المهمة أيضاً، أنه قد تم إنشاء آلية مراقبة. ومن الضروري الآن أن يتم تحويل هذا إلى آلية عمل مزدوج: في حال ارتفع السعر- يجب زيادة حجم الإنتاج، وفي حال هبط السعر يجب تخفيضه». يجب أن تعمل الآلية في كلا الاتجاهين، ممنوع الوقوف دون حركة».
ومن الجدير بالذكر، أن منظمة «أوبك» وعدداً من الدول غير الأعضاء في المنظمة، أسست ما يسمى بـ»أوبك+»، ولهدف تحقيق الاستقرار في سوق النفط، اتفقت هذه الدول في نهاية عام 2016 بالعاصمة النمساوية فيينا، على خفض إنتاجها النفطي مجموعه 1.8 مليون برميل يومياً، وبلغت حصة روسيا من التخفيض 300 ألف برميل. وتم إبرام الاتفاقية في النصف الأول من عام 2017، ومن ثم جرى تمديدها حتى نهاية آذار 2018، في تشرين الثاني.
اتفاق «أوبك +» يعود على الميزانية الروسية بـ21 مليار دولار
التعليقات مغلقة