بغداد ـ الصباح الجديد:
تقترب صادرات نفط جنوب العراق من مستوياتها القياسية، في وقت تمضي صادرات حكومة كردستان من خلال خط أنابيب يعبر الأراضي التركية بشكل طبيعي حيث يبلغ معدل الضخ 120 ألف برميل يوميا.
وقال إقليم كردستان إن إنتاجه من النفط لم يتأثر بالمعارك.
وكانت مصادر نفطية أعلنت أن صادرات النفط العراقية من المرافئ الجنوبية اقتربت من مستويات قياسية مرتفعة في حزيران الماضي برغم هجمات تنظيم «داعش» الارهابي.
وأذكت الهجمات وقيام شركتي النفط الكبيرتين إكسون موبيل وبي.بي بترحيل بعض العاملين برغم تحرك بغداد لتشديد الإجراءات الأمنية مخاوف من تباطؤ صادرات الخام العراقية.
وقال مسؤولون، إن المناطق «الجنوبية التي تنتج نحو 90 في المئة من نفط العراق آمنة تماما».
وبلغ إجمالي صادرات العراق من الشمال والجنوب مستوى قياسيا مرتفعا 2.8 مليون برميل يوميا. لكن الشحنات من خام كركوك في الشمال متوقفة منذ الثاني من آذار بسبب هجمات تعرض لها خط أنابيب متجه إلى تركيا وهو ما جعل الصادرات الإجمالية دون مستوياتها المحتملة.
وأمس الإثنين، نزل خام برنت عن 105 دولارات منخفضا من أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله يوم الجمعة الماضي بفعل التدخل الأميركي في العراق الذي ساهم في تهدئة المخاوف من تعطل الإمدادات القادمة من ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك.
وسجلت أسعار النفط قفزة كبيرة في نهاية الأسبوع الماضي مع تقدم تنظيم «داعش» الارهابي مهددا إقليم كردستان ومقتربا من عدد من حقول النفط.
لكن الغارات الجوية الأميركية على التنظيم هدأت من مخاوف السوق من تعطل الإمدادات وساهمت في هبوط الأسعار من جديد.
ونزل خام برنت تسليم أيلول 20 سنتا إلى 104.82 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش. وقفز العقد أكثر من دولار ليسجل أعلى مستوى في اسبوع عند 106.85 دولارات يوم الجمعة قبل أن يغلق منخفضا 42 سنتا في ذلك اليوم.
وصعد الخام الأميركي عشرة سنتات إلى 95.75 دولارا للبرميل.