الكمامات الطبية المستعملة لا تصد الأنفلونزا

متابعة الصباح الجديد:
كشفت دراسة أميركية حديثة ان الكمامات الطبية المستعملة لأكثر من مرة لا تجنب من يرتديها الفيروسات المسببة للأنفلونزا
وافادت دراسة أجرتها جامعة ميريلاند، أن فيروس الانفلونزا لا يحتاج إلى السعال أو العطاس لينتقل من شخص لآخر، بل يكفي التنفس إلى جانب شخص مصاب لالتقاط العدوى.
وقال الدكتور شريف مسعد المختص بالأمراض المعدية في مستشفى كليفلاند كلينيك “ينتقل فيروس الانلفونزا مع جزيئات الهواء، لذلك يمكن للكمامة غير المستعملة بالخصوص، أن تمنع وصول هذا الفيروس إلى أشخاص آخرين”.
وتعتقد الدكتورة سوزان بيسر، المختصة بطب العائلة، أن الكمامة الاعتيادية التي تستعمل لمرة واحدة مناسبة للوقاية من الفيروسات، لكن يجب التأكد عند شرائها، من قدرتها على حجز الجسيمات المحمولة جواً، ومنع دخولها إلى الأنف أو الفم.
وتضيف الدكتورة بيسر “الكمامات التي تستعمل مرة واحدة هي الأفضل، ويجب التخلص منها بعد كل استعمال، وعندما تصبح الكمامة رطبة، تنخفض فعاليتها، وتصبح غير قادرة على منع وصول الفيروسات”.
واضافت “يجب الانتباه، إلى أن الكمامة ليست فعالة بنسبة 100%، ولا تغني عن الاحتياطات الأخرى التي يجب اتخاذها لتجنب نقل أو التقاط العدوى، والأفضل أن يبقى المصاب داخل المنزل، في حين أن غسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطاس أمر ضروري أيضاً”.
قد تسبب الإنفلونزا الوفاة بالفعل لكن دراسة كندية سابقة اشارت إلى أن خطر الإصابة بأزمة قلبية يزيد ست مرات في أثناء إصابة الإنسان بالإنفلونزا.
واكتشف الفريق البحثي الكندي أن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى قد تزيد فرص الإصابة بأزمة قلبية لكن ليس بهذه الدرجة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة