نادية علي: المكتب النسوي يعزز عمل اللجنة البارالمبية

بغداد ـ سلمى الجُميلي
نادية علي لاعبة منتخب المبارزة سابقاً, وعضو بالمكتب النسوي حالياً, امتهنت العمل بمجال ذوي الاحتياجات منذ ثمانينيات القرن الماضي حيث عاصرت فئة الصم وبفضل احتاكها معهم تمكنت من إجادة أجادت لغة الإشارة, فكان استقرارها بمركز التأهيل المهني لهذه الفئة بصفة معلمة لمادة الرياضة، تقول نادية: دخولي للرياضة كان عام 2004 عن طريق زميلتي الرياضية السابقة ميسر عبد الصاحب, انضممت للعبة المبارزة وكنت إحدى مؤسساتها مع زميلتي سلمى حسين ووفاء جذول, بأشراف المدرب جمال حسن الذي يُعد أول من رسم خطوط المنتخب النسوي بالمبارزة, وبمرور الوقت اتسعت قاعدة اللاعبات وتم استقطاب الكثير بهذه اللعبة في بغداد واللجان الفرعية.. والمدربون الذين اشرفوا على تدريبي، هم : جمال حسن, دكتور عبد الهادي, ليث سلمان, رحيم فالح, حسين ثابت والكابتن فرج حسب.
وعن اهم إنجازاتها، قالت: المركز السادس ببطولة العالم للمبارزة في تايوان 2007 بفعالية سيف المبارزة للفئة A, لكن حلمي كان نيل وسام باللعبة لكن الظروف لم تحالفني. أما محليا فكنت بتنافس مع زميلاتي على المراكز المتقدمة, ونادي وسام المجد أولى محطاتي بعده كان نادي الذرى.
وتضيف: من عام 2015.. كل عضو تكون مشرفة على إحدى الألعاب, وان مهمتي هي الإشراف على لاعبات القوس والسهم, لذا احرص على التواجد باستمرار في الوحدات التدريبية لأكون قريبة منهن وأقدم الدعم الذي تحتاج إليه اللاعبة, وان صادفتها أي مشكلة ومن أي نوع أحاول تقديم المساعدة لحلها وهذا ما حدث بالفعل بإحدى المرات بمساعدة السيدة كوثر حسين رئيس المكتب النسوي.
أتمنى لو تكون جلسات خاصة تضم كل اللاعبات وبوجود أعضاء المكتب النسوي لفتح الباب أمام اللاعبات بطرح أفكارهن وآراءهن بكل ما يتعلق بالجانب الرياضي سواء على الصعيد الإداري أو الفني، فتطوير اللاعبة لا يقتصر على الجرعات التدريبية خلال الوحدات الأسبوعية إنما الاهتمام والعامل النفسي له التأثير الكبير أيضا.
وعن المثل الأعلى لها، اوضحت بالقول: كل رياضيينا يستحقون التقدير لما يقدمونه من انجازات, لكن المبارز عمار هادي فعلا يستحق أن يكون المثل الأعلى، وتقول عن اصحاب الفضل عليها: أهلي بالمركز الأول أكيد, فبتشجيعهم ودعمهم منحوني الثقة بالنفس, كذلك الأشخاص الذين صادفتهم بمجالي العملي والرياضي فكل شخص اقتبس منه شيئاً أتعلم منه. فضلا عن الراحل فاخر الجمالي (رحمه الله) والدكتور عقيل حميد الذين كانوا يدعمون العنصر النسوي على الدوام ولا أنسى فضل زميلتي وسن عبد الرضا لما قدمته لي.
وتختتم نادية علي حديثها قائلة: كلمتي الأخيرة هي شكري لإعلام اللجنة البارالمبية لمتابعته لشؤون رياضيينا بكل اللجان الفرعية, وأهنئهم على الذكرى السنوية الأولى لصدور مجلة بارالمبياد متمنية لهم دوام التألق والنجاح.

* إعلام اللجنة البارالمبية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة