مقديشو ـ وكالات:
قتل 6 أشخاص على الأقل في اشتباكات بين مسلحي تنظيم الشباب الإسلامي الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية في منطقة هيران بوسط الصومال.
وهاجم مسلحو الشباب الجمعة قاعدة تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي في بلدة بولو بوردي التي تبعد عن شمال العاصمة مقديشو بنحو 200 كيلومتر.
ورفع ناطق باسم الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، عدد القتلى في حديث لوكالة فرانس برس إلى 18 قتيلا على الأقل وجرح آخرين.
وأضاف الناطق “قتل 9 جنود تابعين للاتحاد الأفريقي و 4 من الجنود الصوماليين و5 مجاهدين”, وتابع مصعب أن “مقاتلينا دخلوا إلى المعسكر حيث حدثت أعمال القتل”, ولم يتسن التأكد من صحة هذا الرقم.
وبدأ القتال في منتصف الليل واستمر 4 ساعات حتى الساعات الأولى من صباح أمس السبت, وكانت قوات الاتحاد الأفريقي التي يبلغ قوامها 22 ألف جندي استعادت السيطرة على بلدة بولوبوردي من تنظيم الشباب في وقت سابق من هذه السنة، لكن الشباب يسيطر على أجزاء واسعة من المناطق الريفية في محيط البلدة.
ويشن تنظيم الشباب هجمات على أهداف حكومية في مقديشو بما في ذلك الهجوم على مقر القصر الرئاسي في محاولة لإطاحة الحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي, وتأتي أحدث موجة من القتال في ظل تحذيرات جديدة من تعرض الصومال الذي مزقته الحرب لأزمة إنسانية بعدما مات جوعا نحو 250 ألف شخص نصفهم من الأطفال قبل ثلاث سنوات.
وفي خبر آخر، اعتقل صحفي صومالي متهم بقتل زملاء له والعمل مع الشباب في كينيا, ومن المقرر أن يرحل إلى مقديشو في وقت لاحق.