متابعة الصباح الجديد:
تعدّ جائزة الأوسكار التي تمنحها سنويًا أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأميركية حلمًا يراود كثيرين من صناع السينما، ومع ذلك فهناك عدد كبير من هؤلاء رفضوها لسبب أو لآخر أو كانت هناك ظروف تحُول من دون حصولهم عليها.
وعرض موقع «بيزنس إنسايدر» في تقرير ترجمة قائمة بهؤلاء النجوم وكان أولهم مارلون براندو الذي رُشّح بقوة للفوز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في ممثل الأب الروحي.
وقاطع براندو حفل الأوسكار عام 1973، وحلَّت مكانه الناشطة الأميركية الأصل ساشيت ليتل فيذر، وعندما صعدت على خشبة المسرح وقرأت خطابه عن سوء معاملة الأميركيين الأصليين في الفيلم رفضت الجائزة.
أما رومان بولانسكي فلم يتمكن من الحصول على جائزته في 2003 كأفضل مخرج عن فيلم عازف البيانو، لأنه كان هاربًا من إدانة في جريمة جنسية.
كما أنّ انشغال مايكل كين بتصوير فيلم «الفك المفترس» كان سببًا في عدم الحصول على جائزة أفضل دور مساعد في فيلم هانا وأخواتها، لكنّه تعلم الدرس وظهر عام 2000 ليقبل جائزة مستحقة كأفضل دور مساعد عن فيلمه بيت نبيذ التفاح.
وتسببت نصيحة ريتشارد بيرتون لزوجته إليزابيث تايلور بعدم حضور حفل الأكاديمية عام 1996، في عدم الحصول على جائزة أفضل ممثلة.
كما رفض الكاتب والمخرج وودي الان حضور حفل الأكاديمية في 1978 عندما فاز بجائزة أفضل ممثل وأفضل سيناريو أصلي وأفضل صورة عن فيلم «لاني هول»، عادًا أنّ مفهوم الجوائز سخيف.
بول نيومان، الذي رُشِّح للجائزة 6 مرات وللتكريم مرتين، لم يحضر حفل 1987، أما الممثلة كاترين هيبرن لم تظهر في حفل الجائزة سوى في عام 1974، برغم من فوزها بها 4 مرات.
ولم يتمكن فنان الجرافيتي البريطاني الغامض بانكسي من الحصول على جائزة أفضل فيلم وثائقي في 2011، لأنّه قيل له لن تتمكن من حضور الحفل وأنت مرتديًا قناعًا.
وضاعت الجائزة من أليس برادي عندما فازت بها كأفضل ممثلة مساعدة في 1937، لكنها لم تكن موجودة، وحضر رجل نيابة عنها لكنه تبيّن بعد ذلك أنه محتال وسرق الجائزة.
ورفض جورج سكوت تسميته كأفضل ممثل في عام 1970، وأبلغ الأكاديمية بأنّه سيرفض الجائزة لو فاز بها، واصفًا حفل الأوسكار استعراضا لمدة ساعتين.
وبرغم من تسمية ويل سميث للجائزة في 2016، إلا أنّه تعهد بعدم حضور الحفل احتجاجًا على غياب التنوع.
وكان الممثل بيتر أوتول أول من يرفض تكريم الأوسكار، وذلك عام 2003، حيث رشح من قبل للجائزة 8 مرات ولم يفز بها مطلقًا، وكتب خطابًا للأكاديمية قال فيه: «ما زالت في اللعبة.. هل يمكن للأكاديمية تأجيل التكريم حتى أكون في الثمانين».
بينما رفض المخرج الأسطورة ترينس ماليك حضور حفل الجائزة لأنّ المنتجين الذين خدعوه سيحضرون، أما إيمينيم الذي فاز بجائزة أفضل أغنية أصلية في 2003، لم يكن حاضرًا ليقبلها، وكذلك لم يحضر المخرج ستانلي كوبريك الذي فاز في 1969 بأفضل تأثيرات بصرية للحصول على الجائزة.